زراعة المقالة ترد على تقرير أوردته معا
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 19:25 )
غزة- معا - رداً على تقرير نشرته وكالة معا الإخبارية تحت عنوان "المصدر قرية زراعية أهملتها الحكومة المقالة فأصبحت اراضيها قاحلة بتاريخ 23/4/2013"، نفت وزارة الزراعة بالحكومة المقالة ما جاء في التقرير وأكدت على التالي:
من المعروف أن وزارة الزراعة في قطاع غزة تولي أهمية كبيرة للمنتج الوطني، حيث كان شعار الوزارة للعام الماضي "المنتج الوطني يساوي قرار"، كما سعت إلى حماية ودعم المنتج الوطني من خلال منع استيراد المنتجات البديلة من دولة الاحتلال أو جمهورية مصر العربية عن طريق الأنفاق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وزارة الزراعة تقوم بدعم المنتج المحلي من خلال دعم البنية التحتية والإرشاد وإمداده بالمبيدات وخاصة المبيدات المستخدمة في مكافحة ذبابة البحر المتوسط.
كما نود أن نشير هنا أنه منذ تاريخ 1 آذار الماضي تم إصدار قرار بمنع استيراد الحمضيات كلياً من جمهورية مصر العربية، مع العلم أنه ممنوع إدخالها مسبقاً من الجانب الإسرائيلي، مما اثر ايجابيا على سعر المنتج المحلي حيث يبلغ سعر طن الحمضيات في الوقت الحالي 2500 – 3000 شيكل وهو سعر مجد للمزارع مقابل محاصيل أخرى.
بالنسبة لزيت الزيتون، نود لفت الانتباه أن الوزارة منعت استيراد الزيت من الضفة ومن مصر الا بكميات محدودة لتطغية العجز في السوق المحلي وذلك رغم تعرضها لضغوطات كبيرة من قبل التجار وجمعيات المستهلكين من أجل السماح بإدخال كميات من الزيت السوري والمصري ومن الضفة، إلا أنها واجهت تلك وواصلت قرار المنع وذلك من أجل ضمان سعر عادل للمنتج المحلي ودعم المزارعين في صمودهم.
وفيما يتعلق بسوسة النخيل الحمراء، نفيد علماً أن وزارة الزراعة ومنذ ظهور هذه الآفة قامت باستنفار كافة طواقمها خاصة في المناطق الوسطى لمتابعة المرض وتوزيع المصائد والأدوية واقتلاع الأشجار المصابة، كما تم التواصل مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية منها الفاو والصليب الأحمر لبحث سبل التدخل العاجل ووضع خطة طارئة لمكافحة تلك الآفة. علماً بأن الصورة التي تم نشرها في التقرير المذكور هي إحدى الصور التي وزعتها الوزارة على وسائل الإعلام ضمن جهودها لمكافحة هذه السوسة.
فيما يتعلق بقرية المصدر بالتحديد وبخصوص اشجار الحمضيات، فإنه تم تجريف مساحات واسعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، وخلال الحكومات السابقة، مع العلم انه لم تسجل حالت خلع الا محدودة جدا في عهد الحكومة الفلسطينية وذلك من اجل استبدال الأصناف المتدنية السعر باخرى مطلوبة في السوق المحلي مثل ابو سرة والكلمنتينا.
ومن الجدير ذكره هنا ان مساحة الحمضيات في المنطقة الوسطى تبلغ 2770 دونم منها 1500 دونم في قرية المصدر ولذلك تعتبر قرية المصدر من أكثر المناطق التي حصلت على مبيدات لمكافحة ذبابة البحر المتوسط التي تصيب ثمار الحمضيات.
وفي الإطار فإن وزارة الزراعة تعبر عن أسفها لافتقاد التقرير لأدنى معايير المهنية والأخلاقية المتعارف في العمل الصحفي, حيث لم يبادر معدو التقرير بالاتصال بوزارة الزراعة أو بالمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي أو استشارة الخبراء والمعنيين في هذا المجال.