الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمين سر الجمعية الكويتية يفتتح محطة المعرفة الاولى في جامعة القدس

نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 23:28 )
القدس- معا - أفتتح صباح اليوم طلال عبدالكريم العرب أمين سر الجمعيـة الكويتية لمساعدة الطلبـة المحطة الاولى من محطات المعرفة والتكنولوجيا في جامعة القدس أبو ديس بمحافظة القدس، بحضور أ.د. سري نسيبة رئيس الجامعة ود. عماد ابو كشك النائب التنفيذي لرئيس الجامعة ومالك تيـم رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية د. حسين جدوع نائب الرئيس للشؤون الادارية والماليـة ود. زياد ابو هلال عميد وحدة المساعدات المالية وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية وعمداء الكليات وأعضاء مجلس ادارة جمعية الزيتونة وحشد من طلبـة الجامعة.

واستقبل د. نسيبة رئيس الجامعة طلال العرب أمين سر الجمعية الكويتية ومالك تيم رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة وأعضاء مجلس ادارة الزيتونة بمكتبه، وقدم خلال لقائه بهم شكره العميق على هذا الدعم للجامعة من قبل الاشقاء في دولة الكويت الشقيقة والجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة بشكل خاص، كما وعبر عن اعتزازه بجمعية الزيتونة وثمن جهود رئيسها وأعضاء مجلس ادارتها وسعيها الدائم الى دعم الطلبـة والجامعات في فلسطين، كما واطلع د. عماد ابو كشك النائب التنفيذي لرئيس الجامعة الضيوف على الاوضاع التي تعانيها الجامعة نتيجة الضائقة المالية التي أدت الى عدم الانتظام في دفع رواتب الهيئة التدريسية نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها الجامعة وكافة الجامعات الفلسطينية.

هذا وتمنى من كافة المؤسسات الرسمية والاهليـة في كافة الدول العربية الحذو نحو الاشقاء في الكويت الشقيق الى دعم قطاع التعليم العالي في فلسطين والوقوف الى جانب فلسطين في محنتها.

هذا وعبر العرب عن اعتزازه وفخره بهذا الصرح العلمي الشامخ خاصة وانها في العاصمة القدس التي ترنو اليها افئدة العرب والمسلمين، وأشار الى ان الجمعية الكويتية تتبنى دراسة اكثر من 10 طالب وطالبة في تخصصات علمية في الجامعة من طب وهندسة وصيدلة ومهن صحية، لافتا الى امكانية تبني عدد اخر من الطلبة المتفوقين والمحتاجين في الجامعة لتعزيز صمودها ودعم امكانياتها لمواصلتها تقديم خدماتها التعليمية.

واشار مالك تيـم رئيس مجلس ادارة الزيتونة الى سعي الجمعية لتأمين اكبر عدد ممكن لتبني الطلبـة في جامعة القدس ممن ظروفهم الاقتصادية صعبة ومتفوقين في دراستهم، والى دعم مشاريع وأبحاث علمية في القدس لما لهذه الجامعة من مكانة بين الجامعات الفلسطينية والعربية، خاصة أنها الجامعة الفلسطينية الوحيدة في العاصمة القدس ويتوجب على كل فلسطيني وعربي تعزيز ودعم استمرارية بقاء ونهوض تلك الجامعة.