جبهة النضال تنعي عضو لجنتها المركزية ممدوح الجبور

غزة- معا - نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو لجنتها المركزية ممدوح الجبور الذي وافته المنية ظهر اليوم الثلاثاء، إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً، وقالت الجبهة أنها برحيل القائد الجبور فقدت ابناً باراً، ومناضلاً صلباً أفنى حياته في خدمة شعبه وقضيته الوطنية.

وشيعت جماهير غفيرة من محافظة خانيونس جثمان الجبور في موكب مهيب تقدمه قادة العمل الوطني والإسلامي وقيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة، وألقى عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة كلمة تأبينية ذكر فيها مناقب الشهيد الجبور واستعرض فيها مسيرته النضالية في الجبهة، وتوقف خلالها أمام أبرز المحطات الوطنية التي لعب فيها الشهيد الجبور دوراً مميزاً ساهم في خدمة قضية شعبه الوطنية.

وتناول قديح في كلمته نبذة عن السيرة الذاتية للشهيد فذكر أن الجبور ولد بمدينة خانيونس عام 1968، وتعلم في مدارسها، ثم غادر إلى ليبيا لإكمال تعليمه الجامعي، وهناك التحق بصفوف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1990، وفي عام 1994، وعاد إلى أرض الوطن مع قوات الثورة الفلسطينية، وتولى مهمة سكرتير فرع الجبهة بمدينة خانيونس، ومثل الجبور جبهة النضال في العديد من اللجان الشعبية والأطر الوطنية فكان عضواً في لجنة القوى الوطنية والإسلامية، وهيئة العمل الوطني، واللجنة الشعبية للاجئين بمخيم خانيونس.

وانتخب ممدوح الجبور عضواً في اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 2010، تولى بعدها مهمة سكرتير كتلة نضال الطلبة بقطاع غزة، حيث ساهم بشكل فاعل وملموس في نضال الحركة الطلابية في الجبهة والوطن عموماً.

وتميز الجبور خلال مسيرته النضالية بالتضحية والعطاء، وكان نموذجاً للالتزام والانحياز للعمل الوطني المشترك مما أكسبه تقدير واحترام رفاق الدرب وكل من عرفه من أبناء شعبنا.

وعاهدة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الشهيد الجبور على مواصلة درب النضال والمضي قدماً حتى تحقيق الأهداف الوطنية التي قضى من أجلها هو وكل الشهداء وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.