جامعة القدس تحتضن البرلمان النسوي المقدسي
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 23:51 )
القدس - معا - عقد البرلمان النسوي المقدسي- مركز تنمية المجتمع، الأحد الماضي، مؤتمره النسوي للعام الثاني على التوالي، في قاعة المسرح الرئيسي في حرم جامعة القدس بأبو ديس.
وحضر المؤتمر رئيس جامعة القدس سري نسيبة رئيس الجامعة، ووزير القدس عدنان الحسيني، ووزيرة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات صفاء ناصر الدين، وحشد نسوي وشخصيات اعتبارية مقدسية، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.
وافتتح المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القرآن، تلاها الوقوف دقيقة صمت تحية للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني.
وقال سري نسيبة في كلمته :" قبل أربع سنوات لم أكن أعلم البرلمان النسوي سيصمد ويستمر شاكرا مركز تنمية المجتمع القائم على البرلمان، مؤكدا على أهمية تطوير قطاع المرأه الذي يشكل العمود الفقري في النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتمنى ان تستمر الجهود في رعاية هذا التجمع المثالي.
ومن جهته أشاد الحسيني برسالة البرلمان ودوره في تطوير المرأة المقدسية، بالرغم من التحديات التي يواجهها بسبب المحتل الاسرائيلي وخصوصية مدينة القدس، مؤكدا على أهمية توفير الامكانيات المتاحه لهذا التجمع المدني ومواصلة رعايته.
بدوره قدم مدير مركز تنمية المجتمع عبدالله الكسواني شرحا تفصيليا بين فيه الإنجازات والنشاطات التي قام بها البرلمان منذ عام 2009 حتى اللحظة،
وأشار إلى ان هناك الصعوبات التي واجهت البرلمان ولكن الاحتلال وممارسته بالقدس هي من ابرازها.
واضاف الكسواني "هذا الجسم النسوي هو أكبر تجمع نسوي في القدس"، وهو أحد برامج مركز تنمية المجتمع في جامعة القدس وأهدى نجاح المؤتمر الى أسرى الحرية في سجون الاحتلال.
وأوضحت أمين عام البرلمان النسوي ومديرة البرامج في مركز تنمية المجتمع وفاء البخاري الى المراحل التأسيسية التي مر بها البرلمان، وأشادت بدور اللجنة القيادية - التي ساهمت في استمرارية البرلمان- وبدور صحيفة زهرة الليلك الصادرة عن البرلمان النسوي المقدسي منذ عام 2009م، في تغطية فعاليات البرلمان بالإضافة لطرحها قضايا تمس واقع المرأة المقدسية، شاكرة البخاري كل من مد يد المساعدة لاستمرار هذا التجمع النسوي.
وبدورها اعتبرت عضو اللجنة القيادية نهيل أبو غيث البرلمان النسوي تجربة ثرية بالكثيرِ من النجاحين وقالت :"رغم النجاحات لكن لا يخلو الأمر من بعض
الإخفاقات لأسباب عدة يطول شرحها"، وأضافت "كانت تجربة، واليوم تجسد واقع حيث انها تخط مرحلة التجريب، وأثبت نفسه ووجوده، وأبرز مكانه في خضم الأحداث اليومية الفلسطينية بشتى أشكالها"، متمنية في نهاية كلمتها، أن يصبح في المستقبل القريب البرلمان النسوي الفلسطيني الذي يضم نساء فلسطين كافة.
ودعت عضو اللجنة القيادية ابتسام الكسواني، كل من لديها موهبة الكتابة والبحث وطرح أفكار لتقارير تساهم في إبراز معاناة المرأة المقدسية، بالتوجه لصحيفة البرلمان (زهرة الليلك) التي تفتح أبوابها لكل من رغبت أن تكون جزءا منها.
وأكدت عضو اللجنه القيادية ماجدة بركات على ضرورة التواصل ومجابهة التحديات للنهوض بواقع المرأة المقدسية وتقديم البرامج النوعية التي تهدف زرع بذور الأمل رغم الواقع المرير.
كما تألقت فرقه نادي جبل الزيتون خلال وصله للدبكة الشعبية يرافقها الاغاني التراثية الملتزمة والتي ألهبت مشاعر الحشود والحضور والذين صفقوا بحرارة وسط نداءات الاستمرار بالعرض.كما تخلل المؤتمر وصلات غنائية ملتزمه للطالبتين ولاء أبو عين وغادة ربايعة والعازف حسن رجوب.
وفي نهاية المؤتمر عرضت وفاء البخاري التوصيات التي تمخض عنها المؤتمر من خلال اللجان المختلفة في البرلمان في الجوانب المتعدده ومنها تشكيل برلمان نسوي فلسطيني يضم نساء من جميع محافظات الوطن واستعرضت أسماء اللجنة القيادية للبرلمان النسوي المقدسي وهن: هنادي محمد نمر الاجرب، سناء زيود، ماجدة بركات، صفاء عياش، هيام زهران، وفاء البخاري، نهيل أبو غيث، هالة الشامي، حياة العيساوي، ابتسام كمال، رشا العلمي بركات، ابتسام الكسواني، هديل شحادة، منار فوسكرجيان، هيفاء ابو هلال.