تيسير خالد:هدم منازل الفلسطينيين سياسة تطهير عرقي يجب ان تتوقف
نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 13:21 )
نابلس -معا - دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى مواجهة سياسة هدم منازل الفلسطينيين في المناطق المسماة (ب،ج) في الضفة الغربية ، والتي تمارسها حكومة الاحتلال على نطاق واسع، باعتبارها المعبر الحقيقي عن سياسة الابارتهايد والتطهير العرقي، التي تعرض من يقوم بها الى المساءلة والمحاسبة وفقا للقوانين والمواثيق الدولية .
واضاف ان حكومة اسرائيل في الوقت الذي تواصل فيه البناء في 185 مستوطنة اقامتها في الضفة الغربية على امتداد سنوات الاحتلال وتواصل السماح للمستوطنين بالتمدد في 232 بؤرة استيطانية ، فانها تتوسع في سياسة هدم منازل الفلسطينيين تارة بزعم انها بدون ترخيص وتارة اخرى بزعم ابعادهم عن مناطق التدريبات العسكرية، حتى تجاوز عدد المنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال منذ العام 1967 نحو 25 ألف منزل ، في ظل ممارسات عنصرية وتعسفية وفي ظل صمت المجتمع الدولي .
واكد تيسير خالد ان ما يجري من سياسة هدم لبيوت الفلسطينيين وخاصة في محافظتي القدس والاغوار الفلسطينية وفي مناطق جنوب الخليل ، بات يتطلب من القيادة الفلسطينية دعوة الادارة الاميركية والرباعية الدولية ومجلس الامن الدولي الى التدخل وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف سياسة الابارتهيد والتطهير العرقي ، والتوقف عن التعامل مع دولة اسرائيل كدولة استثنائية فوق القانون، والمطالبة بتأسيس سجل لحصر أضرار المنازل ، التي قامت دولة الاحتلال بهدمها على غرار سجل الامم المتحدة للاضرار ، التي ترتبت على بناء جدار الفصل العنصري ، في رسالة واضحة لدولة اسرائيل بان سياسة هدم منازل الفلسطينيين لا يمكن أن تتواصل دون مساءلة أو محاسبة باعتبارها سياسة ابارتهيد وتطهير عرقي يجب على حكومة اسرائيل تحمل تبعاتها ونتائجها .