الهيئة العليا للاسرى تنظم اعتصامها الاسبوعي امام الصليب برام الله
نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 13:29 )
رام الله -معا- نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين اعتصامها الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط حضور رسمي وشعبي كبير .
ورفع المعتصمون صور الأسرى واليافطات التي تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى والقدامى، ورددوا الهتافات الوطنية المطالبة بالإفراج عنهم جميعا دون قيد او شرط.
من جانبه هنأ أمين شومان رئيس الهيئة العليا، الاسير العيساوي على نصره الكبير على دولة الاحتلال وادارة سجونها .
كما هنا شومان والدة وذوي الاسير العيساوي والحركة الاسيرة وعموم ابناء شعبنا بهذا النصر الكبير الذي حققه سامر العيساوي بعودته إلى مدينة القدس بعد ثمانية أشهر من السجن ليصبح نموذجاً حياً لأطول معركة فردية في الإضراب الفردي على مر التاريخ .
وطالب شومان المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى المرضى من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة السجون ، وطالب بالمزيد من الالتفاف الشعبي حول قضيتهم العادلة .
وألقى وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع كلمة حيا فيها صمود العيساوي، وشكر كل من وقف مع سامر ورفاقه المضربين وقال "إن الأسرى يتعرضون لإعدام بطيء داخل السجون الإسرائيلية خاصة في مشفى سجن الرملة العسكري" وطالب ببذل كل الجهود لإنقاذهم من الموت المحقق.
من جهته اشاد عصام بكر عضو قيادة الهيئة بصمود الأسير سامروانتصاره بمعارك الأسرى عامة، وخاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى في مختلف السجون الإسرائيلية من عزل وغرامات وتفتيش عاري بحقهم وطالب بتدويل قضية الأسرى واعتبارها قضية وطنية سياسية من الدرجة الأولى.
وقال حلمي الأعرج رئيس مركز حريات أن الإرادة تنتصر على الجلاد مهما طال الزمن أو قصر، وإن النصر صبر ساعة ، وإن ممارسات إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى ستؤدي إلى مزيد من الصمود والانتصار.
وفي ختام الاعتصام قال ابو الخير عضو قيادة الهيئة ، ان ما حققه العيساوي من نصر كبير، وما حققه الاسير المحرر محمد التاج بانتزاع حريته ، وما يحققه جميع الاسرى بصمودهم وكفاحهم البطولي خلف القضبان ، انما هو سفر جديد في تاريخ الحركة الاسيرة ، وفي تاريخ حركة نضال شعبنا التحرري .
واضاف ابو الخير ان الاسرى مازالوا يخوضون معركتهم القاسية في خط الاشتباك الاول مع جنود وجلادي الاحتلال ، وفي كل يوم يسطرون بطولة ، وفي كل يوم يسطرون مجدا جديدا لشعبنا ، ويستحقون منا ومن جميع ابناء شعبنا ، مزيدا من التضامن والدعم والاسناد لقضيتهم ومطالبهم العادلة .