مؤسسة الثريا للاتصال والاعلام تنظم فعالية تضامنا مع العيساوي
نشر بتاريخ: 25/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 10:08 )
غزة - معا - اكد عدد من الاسرى والمهتمين في قضاياهم، وعدد من المؤسسات والتجمعات الشبابية والاكاديميين، ان هناك تقصيرا واضحا في التعاطي مع القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، ابرزها قضية الاسرى في سجون الاحتلال، والذين بدأوا في الاونة الاخيرة يخوضون معركة منفصلة للإبقاء على حياتهم، او التحرر بشكل كريم بعيد عن مجهودات الحكومات والشعوبز
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها وحدة الاعلام الأجنبي مجموعة 16 اكتوبر الناطقة باللغة الانجليزية التابعة لمؤسسة الثريا للاتصال والاعلام، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والفعاليات التضامنية مع الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ اكثر من 270 يوما.
واستعرضت المجموعة في بداية الفعالية بعض الفيديوهات المؤثرة عن واقع حياة الاسرى داخل السجون، من خلال صور تعرض لأول مرة تتعرض لحياة الاسرى المعيشية اليومية والصحية، فيما شارك العرض قراءة مفصلة لبعض الاحصائيات والارقام المتعلقة بالأسرى المرضى والاسرى الشهداء الذين استشهدوا بفعل الاهمال الطبي المتعمد كالأسير ميسرة ابو حمدية، او بسبب التعذيب وظروف الاسر المهينة كالأسير جردات.
فيما ركزت الفيديوهات المعروضة على واقع حياة الاسرى المرضى والمصابون بالسرطانات او الامراض المزمنة، اضافة الى ذوي الاحتياجات الخاصة منهم والذين يعانون بشكل مفرط من ظروف اعتقاليه قاسية.
من جهتها، تحدثت الاسيرة المحررة هناء الشلبي عن معاناتها داخل السجون الاسرائيلية، من خلال استعراضها لعدد من معاناة الاسيرات داخل السجون، شارحة بكلمات بسيطة الممارسات الوحشية التي تتعرض لها الاسيرات، خاصة فيما يتعلق بالتفتيش المفاجئ والتفتيش العاري بين الفينة والاخرى، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.
وتحدث الاسير المحرر اكرم الريخاوى من مدينة رفح، عن معاناته النفسية والبدنية جراء ما كانت تمارسه ادارة السجون بحق الاسرى وتعمدها اذلال الاسرى ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى بكل ما اوتيت من طرق واساليب لتشعرهم بضعفهم، مؤكدا ان الاهمال الطبي والتعذيب الجسدي والعزل والتفتيش العاري من ابرز ما يعانيه الاسير داخل السجون الإسرائيليةز
ونوه ان هناك قرابة 20 اسيرا يقبعون في سجن الرملة تتشابه حالتهم الصحية مع حالة الاسير الشهيد ميسرة ابو حمدية، وان مصيرهم المتوقع العودة في نعوش الى بيوت ذويهم اذا استمر التعامل مع قضية الاسرى بهذا البرود الرسمي والدولي، موضحا ان استخدام الاعلام باللغات العالمية المختلفة لنصرة الاسرى ضرورة ملحة لفضح ممارسات وجرائم الاحتلال بحقهم.
واستعرض الاسير المقدسي والمبعد الى قطر الدكتور عبد العزيز عمرو، الذى حكم عليه ب700 سنة رغم انه كفيف، وأفرج عنه ضمن صفقة وفاء الاحرار، كيفية اعتقاله والتحقيق معه والظروف التي عايشها طيلة فترة اعتقاله.
واكدت منسقة المجموعة وفاء العديني ان مجموعتها تسعى بشكل دائم الى تفعيل قضية الاسرى من خلال كافة الانشطة التي تطرحها، لشعورها بحجم المعاناة التى يعيشها الاسرى وضرورة ايصال رسالتهم الى كل المحافل الدولية والعالمية.