الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: عمليات الهدم والترحيل تاتي في سياق الحرب "العنصرية"

نشر بتاريخ: 24/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 18:09 )
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "إن الحملة الشرسة التي تشنها قوات الإحتلال في مختلف أنحاء الضفة والتي كان اخرها هدم عدد من المنازل في منطقة منطقة البص بشيوخ العروب شمال الخليل، وكذلك هدم بناية في بلدة الطور بالقدس المحتلة تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الرامي الى السيطرة على المزيد من الأراضي وضمها للمستوطنات، مستنكراً عمليات الترحيل التي تنفذها سلطات الإحتلال في مناطق الأغوار الشمالية".

وأضاف النائب أبو ليلى إن عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الإحتلال في المناطق الفلسطينية وكذلك قرارات الترحيل، ما هي الا تعبير صريح وواضح ودليل جديد على مدى "العنصرية" التي تتعامل بها سلطات الإحتلال في الإراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاولة إسرائيلية للسيطرة على المزيد من الأراضي وحرمان أصحابها الأصلين من إعمارها.

وأوضح النائب أبو ليلى أن سلطات الاحتلال تنفذ عمليات تشريد تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق المحتلة من خلال عمليات الترحيل وهدم المنازل التي تقوم بها، والتي كان أخرها اليوم الاربعاء، بهدم منازل في الخليل والقدس، إضافة لقرارات ترحيل نحو 100 عائلة عن مساكنها بذريعة إجراء تدريبات عسكرية في مناطق سكناهم بمنطقة الأغوار الشمالية.

وأشار النائب أبو ليلى الى أن حكومة الاحتلال تشن حرب شاملة على كافة المناطق الفلسطينية وتسابق الزمن من أجل الإستيلاء على المزيد من الأراضي في المناطق الحيوية كمناطق الأغوار وغيرها من المناطق بهدف توسيع رقعة الاستيطان وفرض أمر واقع على الأرض، في مخالفة وإنتهاك فاضح للقوانين الدولية.

وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة التحرك على كافة المستويات الدولية من أجل استخدام أدوات القانون الدولي لوضع إسرائيل موضع المحاسبة والمساءلة لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي، وكافة المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان".