الأربعاء: 15/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الصحة تستنكر "حملة التحريض" ضد الوزير الاخرس وتصف القائمين عليها بالفئة المأجورة

نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 11:44 )
بيت لحم- معا- استنكرت وزارة الصحة ما وصفته بحملة التحريض والأكاذيب التي تقوم بها فئة مأجورة ضد الدكتور رضوان الأخرس وزير الصحة تحت مسمى "لجنة أنصار ومدافعي الوحدة الوطنية في وزارة الصحة"- حسب تعبير الوزارة.

وساقت الوزارة في بيان صحافي وصل "معا" نسخة عنه جملة من الايضاحات فيما يتعلق باداء الوزير الاخرس ووزارة الصحة لمهامها فيما يلي نص هذه الايضاحات:

اولا: منذ اليوم الأول لتسلم الدكتور رضوان الأخرس لمهامه كوزير للصحة حرص على إعادة الأمور إلى نصابها القانوني والإداري الصحيح من خلال الالتزام بقانون الخدمة المدنية والذي تم ضربه بعرض الحائط خلال الفترة الماضية بعيدا عن الفئوية أو الحزبية الضيقة واضعاً نصب عينه مصلحة المواطن أولا وأخيرا.

ثانيا: دأبت بعض الجهات المغرضة بنشر الأكاذيب و الأضاليل بغية تحقيق عدد من المآرب الشخصية والحزبية بعيدا عن المصلحة الوطنية وبشكل يتنافى والروح الايجابية التي تسود داخل حكومة الوحدة الوطنية.

ثالثا: قامت حكومة الوحدة الوطنية بوقف كافة التعيينات والترقيات إلى حين موازنة 2007 ووزارة الصحة ملتزمة تماما بذلك.

رابعا: نؤكد أن الجهة التي تطلق على نفسها "لجنة انصار ومدافعي الوحدة الوطنية في وزارة الصحة" هي جهة مشبوهة ولا تمت بصلة لوزارة الصحة بتقديم خدماتها لأبناء شعبنا كافة، وخصوصا في الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

خامسا: إمعانا بالأكاذيب قامت هذه الجهة المأجورة بمحاولة لتضليل الرأي العام والتي تكسرت على صخرة الحقيقة التي لا تغطى بغربال، والمتمثلة بتوزيع قائمة ب 29 موظفا من وزارة الصحة الذي اتهم الوزير الحالي بتعيينهم، وبعد مراجعة الملفات الرسمية في الوزارة تبين أن اثنين من هذه القائمة اتنقلا إلى رحمة الله تعالى سابقاً، وأن عدداً من هؤلاء الموظفين قد امضوا بالخدمة ما يقارب الثلاثين عاما، وعددا آخر من العائدين الذين عملوا في جمعية الهلال الأحمر بالشتات على مدى عقود طويلة، والآخرين الذين ذكرت أسماؤهم يعملون بالوزارة منذ ما لا يقل عن خمس سنوات، وأن جميع من ذكر قد تم تعيينهم من خلال مسابقات قام بها ديوان الموظفين العام خلال السنوات الماضية.

سادسا: بعد مراجعة الملفات الرسمية تبين أن جل هؤلاء الموظفين من العمال والأذنة الذين يبحثون عن لقمة عيشهم الكريمة.