غنام تكرم الأمناء العامون للجان الوطنية العربية

رام الله- معا - كرمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الأمناء العامون للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم اسماعيل التلاوي مشيرة أن زيارتهم للأرض الفلسطينية ترافقت مع فرحة شعبية عارمة لنصر استحقه الأٍسير البطل سامر العيساوي والذي خاض معركة أجبر الإحتلال بعد إصراره وثباته خلالها على الرضوخ لمطالبه، مثبتا أن الإرادة الفلسطينية لا يمكن كسرها ومسجلا من خلال أمعائه الخاوية عزيمة فلسطينية تشكل مفخرة لكل صاحب حق.

وقالت غنام مخاطبة الوزير قراقع" إصرار شعبنا وصمود أسرانا رسالة لكل من اعتقد أن الفلسطينيين سيرضخون وسيستسلمون أمام جبروت السجان وإجرامه، ونحن شعب ثابت ولن يصيبه اليأس وسنثبت للعالم أجمع أن وزارة الأسرى التي حولها الإحتلال لوزارة جنازات لن تكون إلا وزارة حرية سيحققها شعبها حتما لإيمانه بعدالة قضيته.

واعتبرت المحافظ أن وجود الوفود العربية على أرض دولة فلسطين له تأكيد على الترابط العربي الفلسطيني الوثيق، مؤكدة أن كل الوفود العربية هم سفراء أصدقاء لقضيتنا وهموم شعبنا شاهدوا ألمنا بأم عينهم ولامسوا ثباتنا وإصرارنا بقلوبهم ووجدانهم ما يعد دافعا لمزيد من الدعم بكافة أشكاله نصرة لقضيتنا وشعبنا.

وقال الوزير قراقع أن لحظة إنتصار العيساوي الذي رفع شعار اما الحرية أو الشهادة هي لحظة تاريخية يجب أن يبنى عليها لاستكمال تحقيق انتصارات لأسرانا وصولا لتبييض السجون بشكل كامل، مؤكدا أن العيساوي انتصر بالإرادة والتصميم مجبرا الإحتلال على التراجع أمام تماسكه وثباته، شاكرا الوفد على زيارته لفلسطين متمنيا أن يزوروا القدس وهي محررة من دنس الإحتلال.

وهنأ رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتورعبد الله المطوع شعبنا بانتصار العيساوي شاكرا الشعب الفلسطيني على حفاوة الإستقبال في كافة المحافظات التي تم زيارتها، مؤكدا أن تحرر فلسطين وشعبها من ظلم الإحتلال هو مطلب عربي وإسلامي فقضية فلسطين هي القضية المركزية التيتستحق كل الدعم والمساندة.