السجين "إكس" التقى زوجته وبعد ساعات انتحر
نشر بتاريخ: 25/04/2013 ( آخر تحديث: 25/04/2013 الساعة: 20:07 )
بيت لحم- معا - بعد سماح محكمة الصلح في مدينة ريشون ليتسيون نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" جزءا من التحقيق الاسرائيلي حول انتحار ما عرف بالسجين "إكس" بن زايغر، حيث أقدم على الانتحار بعد لقائه مع زوجته بساعات في اشارة إلى أنها سبب انتحاره.
وبحسب هذه التحقيقات فقد وصلت زوجة السجين "إكس" الى سجن أيالون يوم 10 كانون أول عام 2010 مع طفلتها الرضيعة، ودخلت الى زنزانته برفقة ضابط في المخابرات عند الساعة 11:10 من قبل الظهر واستمرت الزيارة حتى الساعة 12:05، حيث دخل الضابط كي يُخرج زوجة السجين "إكس" فوجده يبكى بطريقة هستيرية، ما دفع الضابط لإعادة زوجته الى الزنزانة لعدة دقائق كي تقوم بتهدئته، ومع ذلك فقد استمر بالبكاء واضعا يديه على رأسه.
وقد تحدث الضابط مع شرطة السجن عن وضع السجين "إكس" وطالبهم بمتابعة وضعه وضرورة معالجة وضعه النفسي الخطير، ولكن عناصر الشرطة الذين تولوا حراسته لم يعطوا هذا الأمر أهمية كبيرة، مبررين ذلك أمام لجنة التحقيق أنه مر في مثل هذه الحالات من البكاء عندما كان يتصل هاتفيا مع أفراد عائلته.
وعادت زوجته واتصلت ما بين الساعة الخامسة والسادسة مساء بالسجن كي تطمئن على وضع زوجها السجين "إكس"، وتلقت ردا من الشرطة أنه هادئ في هذا الوقت ويجلس في الزنزانة ويشاهد التلفاز.
|214954|
ويتضح من آخر التسجيلات التي ظهر فيها السجين "إكس" والتي سمح بنشرها التالي:
الساعة 6:05 أطفأ ضوء الغرفة وأعاد ترتيب الكرسي بالقرب من السرير، وتوجه الى سريره.
بنفس الساعة شغل جهاز التلفزيون، وبعد دقيقة أطفأه، ومن ثم لم يعد يُشاهَد.
الساعة 6:54 السجين قام من سريره وشغل التلفزيون، وتوجه الى حمام الزنزانة ولم يخرج منه، الضوء في الزنزانة كان خافتا، وفي الحمام كان أكثر خفوتا، لوحظ في وقت لاحق حركات لصور ظلية لانسان.
الساعة 8:19 يتم اشعال ضوء الزنزانة ليتبين أن السجين داخل الحمام لا يتحرك، وتبين انه أقدم على الانتحار بربط عنقه بشباك الحمام حيث كان جسده رطبا من الماء.
وذكر في التحقيقات ان إحدى كاميرات المراقبة والتي تكشف الحمام تعطلت عند الساعة 6:54، ولهذا لم تستطع الشرطة معرفة ما كان يحدث داخل الحمام، وقد برأت التحقيقات الشرطة ولم يوجه بحقهم لائحة اتهام.