الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمعتقلين تدعو الى وقف الانتهاكات المتواصلة بحق الاسرى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 17:19 )
رام الله - معا - عقدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمعتقلين اجتماعا طارئا لمناقشة وأقرار برنامج الفعاليات لأحياء السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني.
واستعرضت الهيئة في بداية الاجتماع الاوضاع الكارثية التي يعيشها الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال، والانتهاكات اليوميه التي يتعرضون لها من عزل وتفتيش واعتداءات ادارات السجون المتكرره بشكل يومي، والتي وصفتها بـ"الممارسات الفاشية", التي طالما عملت اجهزة الاحتلال على ممارساتها طوال السنوات السابقة.
وتوقفت الهيئة امام عزل الاسيرات في الرملة والجلمة, مطالبة بتحرك فاعل وجدي للضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسات القتل الممنهج بحق الاسرى.
واكدت الهيئة العليا ان هذا العام يجب ان يكون عام اطلاق سراح جميع الاسرى وحريتهم سواء بصفقة تبادل او من خلال الوسائل والطرق الاخرى, مشددة على ان الخيارات تبقى مفتوحة على اوسع الابواب لضمان انهاء معاناة الاسرى وعدم الاتكال على النوايا الاسرائيلية بهذا الخصوص وسياسات المكاييل والتصنيفات التي تهدف الى تجزئة قضية الاسرى وفق "معاييرها الظالمة".
وأقرت الهيئة برنامج الفعاليات لأحياء السابع عشر من نيسان, وما يمثلة هذا اليوم لأهالي الاسرى ولجماهير الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق من المقرر ان يعقد لقاء مفتوح في مقر الغرفة التجارية برام الله, يوم السبت القادم في العاشر من الشهر الجاري, وبمشاركة اهالي الاسرى والمؤسسات والقوى والفعاليات ويخصص لمناقشة افضل الاشكال لأحياء الذكرى وكذلك القضايا والمعاناة اليومية لحوالي 11 عشر الف اسيراً في سجون الاحتلال.
كما اقرت الهيئه بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين, فعالية تضامنية على شرف يوم الاسير وستكون المسيرة يوم الثالث عشر من الشهر الجاري.
كما دعت الهيئه العليا جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في الاعتصام الحاشد امام معتقل عوفر, يوم الرابع عشر من نيسان الجاري, تاكيداً على وقوف ابناء الشعب وتوحدهم خلف اسراهم البواسل.
وبمناسبة افتتاح مركز ابو جهاد للحركة الاسيرة التابع لجامعة القدس, وجهت الهئية العليا دعوتها لجماهير القدس المحتلة للمشاركة في هذا الافتتاح الذي يقام على شرف الاسرى الذين امضوا اكثر من ثلاثين عاما في الاعتقال، اما يوم السابع عشر من نيسان يوم الاسير فستكون ذروة هذة الاحتفالات بالمسيرة المركزية التي تنطلق من دوار المنارة برام الله, بأتجاه المجلس التشريعي لأيصال صوت الاسرى جميعا للمجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الانسانية وللعالم اجمع, راقعين شعار"ان الاسرى خط احمر وان حريتهم هي حريتة الوطن كله".
هذا من المقرر ان تنظم على شرف الذكرى العديد من الفعاليات الاعلامية والميدانية اضافة الى الندوات والمهرجانات في مختلف المحافظات الفلسطينية، كما تم خلال الاجتماع تشكيل العديد من اللجان المتخصصه في اطار الهئية العليا للعمل على حشد كل الامكانات المتوفرة لجعل قضية الاسرى في سلم الاولويات سواء بالنسبة للمستوى السياسي او على صعيد الحكومة والقوى والمؤسسسات بمختلف تلاوينها ومشاربها.