الاحتلال يقمع مسيرات الضفة

محافظات - معا - اصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الاجانب بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات مناهضة للجدار والاستيطان ومناصرة للاسرى في محافظات الضفة الغربية.

عشرات الاصابات بالاختناق في المعصرة

اصيب العشرات من المتظاهرين بحالات الاختناق في قرية المعصرة جنوب غرب مدينة بيت لحم، بينهم الناشط محمد بريجية، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة المعصرة الاسبوعية في القرية التي انطلقت بمناسبة انتصار الاسير العيساوي في معركة الحرية والكرامة في خوضه الاضراب المفتوح عن الطعام لاكثر من 270 يوما.

|215126|

وانطلقت المسيرة من وسط القرية، وشارك فيها متضامنون دوليون ونشطاء اسرائيليون واهالي القرية، رافعين الاعلام الفلسطينية والرايات وصور الاسير سامر العيساوي، وفور وصول المسيرة لمنطقة جدار الضم والتوسع، قابلهم تجمع كثيف من الجيش الاسرائيلي مدعوم بقوات من الشرطة الاسرائيلية وقوات ما يسمى بحرس الحدود، وحاول الاحتلال اعتقال الشبان والاعنداء عليهم بالدروع البلاستيكية واعقاب البنادق وقام بمطاردة الشبان داخل القرية محاولا اعتقالهم.

|215125|

واصر الناشط محمود علاء الدين على حق الشعب الفلسطيني في استخدام الطرق التي تغلق ايام الجمعة والسبت، التي تخصص للمستوطنين فقط، وتحدث احد النشطاء الاسرائيليين فازداد غضب الاحتلال الاسرائيلي، الذي امطر المسيرة والنشطاء بالغاز، وتعمد ضرب محمد بريجية، الذي خلصه النشطاء من ايدي حرس الحدود، مما اسفر عن اصابته بيده والعشرات بحالات اختناق.

|215123|

واوضح الناشط حسن بريجية أن انتصار العيساوي في معركة الامعاء الخاوية، دفعة للمجتمع الفلسطيني ورافعة للعمل الوطني، ووضع قضية الاسرى على راس الاجندة السياسية في المنطقة، وهذا الحشد للجيش الاسرائيلي والشرطة الخاصة وحرس الحدود انما ينم عن ضعف الدولة الاسرائيلية امام الارادة الفلسطينية.

من جانبه، اكد الناشط معاذ اللحام ان الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة، وعلى اسرائيل الاقرار بذلك.

كما واكد محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، على استمرار المقاومة الشعبية، مشيدا بالصمود والانتصار للاسير العيساوي في معركة كسر فيها الاحتلال والسجان.

وشكر حسن بريجية عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار المتضامنين الاجانب، مطالبا منهم فضح ممارسات الاحتلال حين عودتهم الى ديارهم ضمن سياسة فضح ممارسات الاحتلال.

|215127|
|215128|
|215129|
|215130|
|215131|
|215132|

اصابة العشرات بالاختناق في مسيرة النبي صالح الاسبوعية برام الله

اصيب العشرات بحالات الاختناق في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، خلال قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة النبي صالح الاسبوعية في القرية.


|215135|كما استهدفت قوات الاحتلال بنيرانها منازل المواطنين بشكل همجي ومتعمد، بعد اقتحامها للقرية ونشوب مواجهات بينهم وبين الشبان الغاضبين.

وانطلقت المسيرة من ميدان الشهداء وسط قرية النبي صالح، تحت عنوان (اسرانا سينتصرون )، وشارك في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة العشرات من اهالي القرية والقرى المجاورة والمتضامنيين الدوليين، وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان، والداعمة للاسرى لا سيما العيساوي.|215140|

وفور وصول المسيرة لقبالة الاراضي المصادرة والمهددة بالمصادرة، قابلهم جنود الاحتلال المتمركزين بالمكان بوابل من قنابل الغاز والعيارات المطاطية والمعدنية، مما ادى لاصابة العشرات بحالات الاختناق.|215139|

من جانبها، هنأت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" الاسير سامر العيساوي على انتصاره لقضيته، التي تمثل انتصارا لقضية الاسرى جميعا، داعية ابناء الشعب الفلسطيني الى الوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال بكل اشكاله وتعبيرات وجوده، عبر مقاومة شعبية جامعة وانتفاضة للحرية والاستقلال.|215137| |215134|

إصابة العشرات في مواجهات في بلدة سلواد

أصيب العشرات بالرصاص المطاطي والاختناق، في المواجهات العنيفة التي اندلعت ظهر اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، الذين أدوا صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان في بلدة سلواد شمال شرقي رام الله.

وأصيب أربعة شبان على الأقل بالرصاص المطاطي، فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين، ورشت الفلفل الحار على مصور وكالة رويترز للأنباء محمد تركمان، ومصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي.

وأدى قرابة 600 مواطن من بلدات سلواد ودير جرير والقرى المجاورة صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة، لصالح مستوطنة "عوفرة" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين هناك، وتواجدت قوات الاحتلال بكثافة في المكان، وما أن أنتهت الصلاة حتى اندلعت المواجهات بين الاحتلال والمواطنين.

إصابة العشرات بالاختناق واحتراق اراض زراعية في مسيرة بلعين

أصيب عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب اليوم بالاختناق بالغاز جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، وتضامنا مع الأسرى.

وقالت مصادر أن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، كما قاموا برشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة محمية أبو ليمون بالقرب من موقع اقامة الجدار الفصل الجديد، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية ووفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الفرنسية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية للوحدة الوطنية، وإطلاق سراح الأسرى والحرية لفلسطين.


اصابات مختلفة جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية

اصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق مختلفة، جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية التي نظمت اليوم الجمعة عقب مهرجان جماهيري تضامنا مع الاسرى في السجون الاسرائيلية.

وانطلقت المسيرة بمشاركة محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، ووزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الاسير قدورة فارس وعضو المجلس التشريعي احمد هزاع، وعضو المجلس الثوري حسن اشتيوي، واعضاء من لجنة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيمية وفعاليات المحافظة الشعبية.

|215160|

وتوجه المشاركون في المسيرة الى حديقة الحرية حيث زرعوا اشجار الزيتون فيها، في رسالة تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

واشار المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي، ان قوات الاحتلال هاجمت المسيرة بقنابل الغاز السام والرصاص المطاطي مما ادى الى اصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق واغماء، من بينهم عائلة المواطن عدنان عبد المهدي التي اصيب كافة افرادها بالاختناق الشديد، كما اصيب المواطن الطيب شاهر بقنبلة غاز في الذقن، والمواطن ضياء رجب بكسر في مشط القدم جراء مطاردة قوات الاحتلال للمواطنين المشاركين في المسيرة.

واضاف اشتيوي ان النيران المشتعلة من قنابل الغاز احرقت حقول الزيتون واللوز القريبة من البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي.

واكد اشتيوي ان قوات الاحتلال قمعت المسيرة بطريقة غريبة من حيث كم القنابل التي اطلقتها باتجاه المواطنين والمنازل السكنية، وكذلك الرصاص المطاطي الذي اطلق بشكل عشوائي.