مركز اسرى فلسطين يطالب بمعرفة مصير الأسير محمود زهران

غزة - معا - دعا مركز أسرى فلسطين المؤسسات الحقوقية التدخل لمعرفة مصير الأسير محمود زهران، بعد نقله إلى جهة مجهولة نتيجة مهاجمته احد ضباط السجن السبت الماضي ولم يعرف مصيره إلى الآن.

وحمل المركز الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير زهران في حال حصل له اي مكروه.

وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز، ان زهران قام بضرب احد السجانين، فاقتحمت الوحدات الخاصة القسم واعتدت عليه بالضرب المبرح ومن ثم تكبيله من يديه وقدميه واقتياده خارج الأقسام إلى جهة مجهولة لم تعرف حتى اللحظة، مشيرا الى هناك خشية بان يستغل الاحتلال الاستفراد بالأسير ويمارس بحقه اشكال متعددة من التعذيب انتقاما من العمل الذى قام به.

وحذر الأشقر من انفجار الاوضاع داخل السجون نتيجة الضغوط التى يتعرض الاسرى والممارسات القمعية التي تمارسها ادارة السجون بحقهم، من قمع واهمال طبي واستهتار بحياتهم، والاعتداء عليهم وعلى ذويهم، وان الاسرى يحاولون بكل الطرق الدفاع عن انفسهم وايصال رسائل الى الاحتلال بالكف عن تلك الممارسات، حتى لا تقع احداث لا تحمد عقباها.

واعتبر الاشقر ان ما قام به الاسير هو دفاع مشروع عن النفس ورد فعل طبيعي امام ما يتعرض له الاسرى في ظل الصمت العالمي على هذه الجرائم المستمرة والممنهجة، والتي تلقى تغطية من الجانب الرسمي في كيان الاحتلال، ومن اعلامه الذى يمارس التحريض على الاسرى في كافة المناسبات بوصفهم بالمخربين.

وطالب المركز باجراء تحقيقات حول ممارسات الاحتلال بحق الاسرى، وتشكيل لجان تحقيق مختصة لهذا الامر، وان تترجم الى افعال وان تبدأ بالفعل سياسة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الاسرى بشكل يخالف ابسط مبادئ القانون الدولي الانساني.