الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية تلتقي عددا من الوفود الدولية

نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 09:56 )
رام الله - معا - التقت شبيبة فتح خلال الاسبوع الماضي عددا من الوفود الدولية التي تنظم زيارات تضامنية لفلسطين، في مقر مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح برام الله.

وتمثلت الشبيبة بـ أبو حسن مطر، وعبد المنعم وهدان وميسون القدومي وفرح سعيد من لجنة العلاقات الدولية للشبيبة، حيث التقوا بوفد برازيلي في مقر المفوضية، مستعرضين الواقع السياسي في فلسطين في ظل استمرار الاحتلال بتبني سياساته العنصرية احادية الجانب المتعارضة مع المواثيق والقوانين الدولية، مؤكدين على استمرارهم في انتهاج اسلوب المقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال، واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرين الى الدور الكبير الذي يقع على عاتق المجتمع الدولي من خلال الضغط على حكومة الاحتلال ومقاطعة بضائعه.

كما والتقت الشبيبة بوفد من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني الذي يضم 20 قياديا من مختلف الاقاليم الالمانية، حيث شارك الوفد بالحملة الانتخابية لحركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، والتقى بسكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي، ومنسق عام شبيبة النجاح اياد دويكات، واحمد جاروشة منسق لجان الشبيبة الثانوية في اقليم نابلس.

وتحدث الدبعي عن أهمية تنظيم انتخابات مجالس الطلبة سنويا، كونها استحقاقا ديمقراطيا يمثل ارادة الطلبة، وحقهم باختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية، مشيرا الى ان الانتصارات التي حققتها شبيبة فتح في مختلف مؤسسات التعليم العالي هي اشارة واضحة على النهج السليم للحركة، المتوافق مع ارادة الجماهير وتوجهاتها بالحرية والكرامة والديمقراطية.

والتقى يوم أمس الاول في نابلس بوفد فرنسي رفيع المستوى، ضم ما يزيد عن 50 رئيس بلدية ونائب رئيس مقاطعة ونواب وموسيقيين، خلال مشاركتهم في المؤتمر الدولي للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال في الذكرى السنوية الـ 11 لاعتقال النائب الاسير مروان البرغوثي.

وأكد الدبعي اثناء زيارة الوفد لجامعة النجاح الوطنية، على الدور الوطني والتنموي الذي لعبته وما زالت تلعبه مؤسسات التعليم العالي في المحافظة، وعلى الوجود الفلسطيني على الارض الفلسطينية، بالاضافة الى ان الحركة الطلابية هي راس حربة مقاومة المحتل مما عرضها للاستهداف من خلال اغلاق الجامعات وابعاد رؤسائها في الانتفاضة الاولى، او سياسة الاغلاق وانتهاج سياسات عنصرية ساهمت في خلق بيئة غاية في الصعوبة على الطلبة وذويهم في الانتفاضة الثانية، تمثلت بالحواجز الاحتلالية وجدار الضم والتوسع واعتقال الطلبة والمدرسين.

كما تحدث عن تنظيم الانتخابات الطلابية في جامعات الضفة الغربية، مؤكدا بانها رسالة بان الشباب الفلسطيني يصبو نحو الحرية والديمقراطية.

واكد سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج بان شبيبة فتح بصدد تنظيم معرض دولي في المانيا بخصوص الاسرى واللاجئين، بالاضافة الى تنظيم حملة ضد الشركات الدولية التي تدعم الاحتلال وتقدم خدمات امنية للاحتلال داخل السجون الاسرائيلية او المستوطنات، وذلك من خلال الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي الذي سينظم الحملة ويرعاها.