الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزيرة السياحة تفتتح ورشة عمل تصنيف الفنادق الفلسطينية في القدس

نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 10:03 )
القدس- معا- افتتحت السيدة رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار وفي فندق ليجاسي في القدس ورشة العمل الخاصة بتصنيف الفنادق الفلسطينية وذلك بمشاركة وحضور عدد من ممثلي الفعاليات والجمعيات الممثلة للقطاع السياحي وعدد من اصحاب ومدراء الفنادق الفلسطينية في مدينة القدس.

وفي كلمتها الافتتاحية للورشة نقلت الوزيرة معايعة للحضور تحيات ومباركة فخامة الرئيس محمود عباس والذي اعرب عن اهتمامه ومتابعته ودعمه للقطاع السياحي في القدس .

كما واعربت عن سعادتها لعقد هذه الورشة في مدينة القدس وللتعاون الكبير بين الوزارة والقطاع السياحي الخاص وتحديدا قطاع الفنادق في القدس مؤكدة على اهتمامها البالغ لانجاز مشروع تصنيف الفنادق الفلسطينية والذي يمثل نموذجا للشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.

وأوضحت أن مشروع تصنيف الفنادق هو على سلم أولوياتها منذ توليها لمنصبها ، مثمنة جهود لجنة التصنيف والتي انجزت المرحلة الأولى وفقا للبرنامج المعد.

وشكرت معايعة الوكالة الامريكية للتنمية-USAID على دعمها لهذا المشروع معربة عن أمنياتها بالنجاح والتوفيق وعن شكرها وتقديرها للحضور.

بدوره السيد رائد سعادة رئيس جمعية الفنادق العربية فقد اشار في كلمته الى أهمية مشروع التصنيف والذي يحظى باهتمام عالمي، مؤكدا أن معايير التصنيف المعتمدة لدينا حالياً هي ذات المعايير المتعامل بها في أوروبا وخاصة اسبانيا مع مراعاة خصوصية الوضع الفلسطيني ، حيث أن فلسطين بلغت مستوى متقدماً في هذا المجال .

وبين أهمية التصنيف كمرجعية ضرورية للمؤسسات الفندقية الفلسطينية للمساهمة في ترويجها وتسويقها بالشكل الصحيح ، ولتحديد موقعها التنافسي في السوق العالمية , معربا عن شكرة وتقدير للتعاون مع وزارة السياحة والآثار والجهات ذات العلاقة ، لتطوير القطاع السياحي .

وقد اكد ممثل جمعية الاراضي المقدسة للسياحة الوافدة السيد ريتشارد إلياس في كلمته على أهمية التصنيف في رفع مستوى الخدمات الفندقية والدخول بمنافسة للجودة في الخدمة في السوق العالمي ، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدخل القومي والتنمية الاقتصادية بزيادة الاستثمار في قطاع السياحة , هذا بالاضافة الى ان التصنيف سيمكن الفنادق الفلسطينية من حصولها على المصداقية من قبل الزوار مما يزيد ثقة الضيوف بالصناعة الفندقية الفلسطينية الامر الذي من شأنه زيادة اعداد السياحة الوافدة الى فلسطين .

وفي مداخلته فقد قدم مدير عام الدفاع المدني العميد محمود عيسى شرحا عن المعايير التي يستخدمها الدفاع المدني من اجل حماية الممتلكات والارواح , معبرا بالارقام عن النشاطات والمهام التي يقوم بها الدفاع في العام الماضي .كما اعرب عن شكره العميق للمستوى الرفيع من التعاون والشراكة بين وزارة السياحة والاثار والدفاع المدني .

كما اكد على ضرورة عدم منح الرخص من قبل الوزارة الا بعد حصول المؤسسات السياحية على شهادة او تصريح السلامة من الدفاع المدني الذي يؤكد بان تلك المؤسسات قامت باستيفاء متطلبات السلامة العامة حرصا على الاموال والممتلكات والارواح .

وقد اشتمل برنامج الورشة على عرض شريط فيديو توضيحي يبين المعايير المعتمدة في عملية تصنيف الفنادق . وكذلك تم عرض فقرة شرح للمعايير والآلية المتبعة في عملية التصنيف ، قدمها "الخبير يوسف ضاهر " مستشار لجنة التصنيف , استعرض فيها آلية عملية التصنيف وفهم المعايير الإلزامية والاختيارية ، من خلال طرح أمثلة مقتبسة من كتاب " إجعل النجوم دليلك " ، ركزّ في عرضه على فوائد عملية التصنيف لأصحاب الفنادق ، و وكلاء السياحة ، والزبائن .

في الجزء الأخير من الورشة ، تم توجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور للفريق الفني تتعلق بمراقبة الاستمرارية بهدف المحافظة على مستوى التصنيف وإعادة التصنيف ، وخطط الوزارة المستقبلية ، وعن إمكانية تطبيق المشروع في مدينة القدس .

وفي ختام الورشة قدم السيد علي أبوسرور مدير عام ترخيص المهن السياحية في الوزارة شرحاً عن أهداف وخطط الوزارة في دعم وتطوير القطاع السياحي في فلسطين والقدس.

واشار خطة الوزارة بتوجيهات معالي وزيرة السياحة والاثار, حيث اصبحت الوزارة تعمل بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص بهدف الوصول الى صياغة واعدد خطة استراتيجية سياحية شاملة لكل الاراضي الفلسطينية من اجل توسيع قاعدة استفادة المدن والقرى الفلسطينية من السياحة , هذا بالاضافة الى سعي الوزارة الى ايجاد انواع جديدة من النشاطات السياحية غير السياحة الدينية التقليدية، كسياحة البيئية والتسلق , وسياحة الدراجات وغيرها من انواع السياحة هذا بالاضافة الى السعي الى خلق مسارات جديدة من شمال فلسطين الى جنوبها كمسار سيدنا ابراهيم عليه السلام .

ونوه ايضا الى اننا بحاجة الى ثورة علمية في الصناعات السياحية بحيث تشمل توعية الطلاب باهمية السياحة وكيفية التعامل مع الضيوف في المراحل الابتدائية وصولا الى المراحل الثانوية ثم مراحل التخصص الجامعي بحيث يكون التركيز في هذا التعليم على النوع وليس الكم وهذا يتأتى عن طريق التركيز على شقى العملية التعليمية العلمية والتطبيقية على غرار التجربة الاردنية. ثم عبر عن شكره لداعمي المشروع " الوكالة الأمريكية للتمنية -USAID" وضرورة استمرارية الشراكة مع القطاع الخاص .