أهالي جنين يحتفلون بالذكرى الخامسة لمعركة مخيمهم ابان انتقاضة الاقصى
نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 20:29 )
جنين - معا - أحيت محافظة جنين الذكرى السنوية الخامسة للاجتياح الإسرائيلي المدمر للمخيم في نيسان عام 2002 وذلك في مخيم جنين في ساحة شهداء مخيم جنين القريب من مقبرة الشهداء.
وقد تجمع المواطنون المحتفلون بالذكرى على الدوار الرئيسي في وسط المدينة حيث انطلقت مسيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين وشارك فيها المئات من المسلحين من كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي حيث أطلقت الاعيرة النارية بينما لبس بعض المسلحين الاكفان البيضاء وتحزموا في اوساطهم الاحزمة الناسفة حيث جاب المشاركون في المسيرة شوارع المدينة منطلقين الى مخيم جنين حيث اقيم مهرجان في ساحة شهداء مخيم جنين القريب من مقبرة شهداء مخيم جنين.
وبدء الاحتفال بايات من الذكر الحكيم ومن ثم دقيقة صمت على ارواح الشهداء.
ووجه رمزي فياض عريف الحفل التحية للمقاومة مشيدا بدورها في الصمود والتحدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي والحاقها خسائر فادحة.
بينما اشاد نظمي ابو علي مدير مخيم جنين في كلمة فعاليات المخيم بموقف دولة الامارات التي تبرعت ب 27 مليون دولار لاعادة بناء ما دمرته قوات الاحتلال الاسرائيلي في معركة المخيم في نيسان 2002.
وقال "إن الذكرى السنوية الخامسة للاجتياح تأتي في وقت لا يزال فيه الشعب الفلسطيني يئن تحت وطأة الاحتلال ويعيش في ظل حصار دولي ظالم يستهدف النيل من وحدته الوطنية".
بينما شدد خالد جرادات احد القيادات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي على ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة والتلاحم بين أبناء الشعب الواحد في مواجهة المؤامرات الكثيرة التي تهدف طمس قضيته، والالتفاف على حقوقه الوطنية المشروعة.
ووجه زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية في كلمة المقاومة رسالة إلى كل زعماء العرب والعالم قال فيها، "لن تمرروا علينا مشاريع التسوية، فشعبنا يعرف طريقه، ويعرف كيف يدافع عن حقوقه المشروعة".
وثمن الدكتور أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي في كلمة الفلسطينيين داخل الخط الأخضر اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس، والذي أفضى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، بما وضع حدا لحالة العنف التي عصفت بالمجتمع الفلسطيني.
واعرب عن امله في أن يستجيب المجتمع الدولي، للاتفاق بين الفلسطينيين، ويرفع الحصار الظالم المفروض عليهم.
من جهته، أشاد فخري تركمان رئيس لجنة الطوارئ لإغاثة وإعمار المخيم في كلمته بموقف الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والشيخ زايد آل نهيان الثاني الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة وكل الذين مدوا يد العون والمساعدة للمنكوبين من أهالي المخيم، بعد الاجتياح الإسرائيلي.
كما دعا الأسير النائب جمال حويل في اتصال هاتفي من السجن الشعب الفلسطيني، إلى الالتفاف حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال مشيرا الى إنهم يمرون في مرحلة صعبة على مدار سنوات الأسر.
بدوره، أكد وليدي عبيدي أبو القسام قائد سرايا القدس في الضفة الغربية أن جرائم الاغتيالات التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها لن تثن المقاومين الفلسطينيين عن مواصلة طريقهم في مقاومة الاحتلال والدفاع عن قضايا وحقوق شعبهم العادلة.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى الوقوف صفا واحدا خلف المقاومة مؤكدا على ان المقاومة ستتواصل مهما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات ضد ابناء الشعب الفلسطيني.