جمعية الجليل و"كي لا ننسى" ينظمان لقاء تضامنيا مع الاسرى

جنين - معا - نظمت جمعية "كي لا ننسى" وجمعية الجليل لقاء تضامنيا مع الاسرى في مقر جمعية الجليل بحضور وفد من لجان التضامن الفرنسية وعدد من الاسيرات المحررات قاهرة السعدي وهيام طاميش واماني عويس واريج عرقاوي والنائب شامي الشامي والصحفي علي سمودي

واستهل اللقاء بكلمة لرئيسة جمعية كي لا ننسى فرحة ابو الهيجاء والتي اكدت على اهمية دور لجان التضامن في دعم القضية الفلسطينية وخاصة قضية الاسرى مؤكدة على ضرورة الكشف عن المعاناة التي يعيشها الاسرى وذويهم في ظل وجودهم داخل المعتقلات الاسرائيلية.

واشارت الى ان هذا اللقاء يأتي ضمن الدعم والمناصرة لاسرى الحرية، ومن ثم تم عرض فلم يشرح صورة جزئية وبسيطة عن المعاناة التي يعيشها الاهالي وخاصة الاطفال عند زيارة ذويهم في السجون الاسرائيلية.

بدوره تحدث مروان وشاحي عن الاوضاع التي يعيشها اهالي مخيم جنين خاصة انه في كل بيت اسير وبالتالي فان المعاناة مستمرة مؤكدا على اهمية الوقوف الى جانبهم ونقل معاناتهم من خلال لجان التضامن مع توسيع دائرة التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضية الاسرى من خلال الفعاليات التضامنية.

وقدم النائب شامي الشامي شرحا مفصلا عن معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين الذين تم تهجيرهم من وطنهم وانهم يتعرضون بشكل يومي للاجرائات الاسرائيلية من خلال الاعتقالات ومصادرة الاراضي مؤكدا على اهمية اطلاع الوفد على ما يحدث للشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي .

ثم قدم الصحفي علي السمودي شرحا مفصلا حول معاناة الاسرى داخل السجون الاسرائيلية مؤكدا على ضرورة الوقوف الى جانبهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الاسرى في السجون الاسرائيلية وخاصة المرضى والاطفال والنساء والاسرى المضربين عن الطعام .

و تحدثت الاسيرات المحررات عن تجربة اعتقالهن وعن معاناتهن داخل المعتقلات وعن الاثار النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الاسيرات داخل السجون الاسرائيلية واثر ذلك على الوضع النفسي لهن ولاطفالهن ولعائلاتهن مؤكدات على ان هذا جزء من نضال الشعب الفلسطيني وانه لن يزول الى بزوال الاحتلال .

وفي نهاية اللقاء تحدث رئيس الوفد الفرنسي والذي اكد على اهمية دور المرأة في النضال مشيرا الى ان تجارب الاسيرات تشكل اسطورة وانه من خلال هذه التجارب التي سمعها الوفد والتي عبرت عن قوة وارادة المرأة الفلسطينية وعبر عن سعادته لزيارة مخيم جنين وانه سيتم نقل صورة الوضع الي الفرنسيين شعبا وحكومة للعمل على زيادة هذه الوفود التضامنية مع الشعب الفلسطيني .