الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات يستضيف ممثلين عن الدبلوماسية البريطانية والألمانية

نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 21:14 )
نابلس - معا استضاف المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات اليوم القنصل السياسي البريطاني ومسؤول الشؤون السياسية في القنصلية الألمانية في القدس،

وعقد المركز على شرف الضيفين ورشة عمل بعنوان "التصورات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية"، التقى فيها الدبلوماسيان بعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات أكاديمية وعدد من الخبراء السياسيين في مدينة نابلس.
في بداية الندوة تحدث رئيس المركز الدكتور رائد نعيرات مرحبا بالحضور ومؤكدا على أهمية الدور الأوروبي عموما والبريطاني والألماني خصوصا، ومعتبرا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التفاهم بين الأوروبيين والفلسطينيين، متمنيا أن يكون هذا اللقاء بادية لمزيد من النشاطات التي تساهم في تقريب وجهات النظر.

القنصل السياسي البريطاني "كريست ميريت" تحدث حول موقف الحكومة البريطانية من حكومة الوحدة الفلسطينية قائلا: "الحكومة البريطانية ترحب بتشكيل حكومة الوحدة"، وبيّن كرست أن "الحكومة البريطانية جاهزة للاتصال مع أشخاص في الحكومة يلتزمون بشروط الرباعية".

وأضاف كرسيت أن الحكومة البريطانية تأخذ بعين الاعتبار أفعال الحكومة الفلسطينية ووزرائها ومن هذا الأمر يمكن أن نرى إن كان هناك تغيرات في الموقف الفلسطيني تجاه المعطيات على الساحة الدولية.

مسؤول الشؤون السياسية في القنصلية الألمانية في رام الله السيد "فيليب باريت" قدم كلمة الاتحاد الأوروبي كون ألمانيا الرئيس الحالي لدورة الاتحاد قائلا: "الاتحاد الأوروبي يرحب بالحكومة الفلسطينية الجديدة كما انه يقف موقفا ايجابيا من القمة العربية وما صدر عنها من تجديد لمبادرة السلام السعودية، لكن ليس هناك موقف موحد من جميع الدول الأوروبية حيال الحكومة الجديدة"

وأضاف: "نعتبر المبادرة العربية هي الأساس للسلام في المنطقة، وفي حال اعتراف حكومة الوحدة بهذه المبادرة والتي هي مطلب أوروبي فهذا اعتراف ضمني بحل الدولتين وهذا شيء جيد".

وبين أن هناك تمايز بين دول الاتحاد الأوروبي في التعامل مع حكومة الوحدة، فبعض الدول ستعيد العلاقات مع وزراء من غير حماس وهذا يعتبر موقف رسمي لدول الاتحاد، ولكن سيتم التعامل مع جميع الوزراء في حال اعتراف حماس بشروط الرباعية وبالحل التفاوضي للقضية الفلسطينية، ولكن هذا سيعتمد على ما ستقدمه الأيام المقبلة وبخاصة نبذ العنف وإيقاف اطلاق الصواريخ على إسرائيل.