الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس الوزراء الأردني السابق د.عبد السلام المجالي يزور مدينة نابلس

نشر بتاريخ: 03/04/2007 ( آخر تحديث: 03/04/2007 الساعة: 21:14 )
نابلس- معا- زار رئيس الوزراء الأردني السابق د.عبد السلام المجالي ويرافقه السفير الأردني في فلسطين والدكتور منذر حدادين وزير السياحة الأردني السابق مدينة نابلس.

وكان في استقبالهم السيد غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية منهم السيد منيب المصري والسيد صلاح المصري واللواء جبريل الرجوب ونبيل عمرو مستشار السيد الرئيس ومنسق شؤون المحافظين حكمت زيد وعضو المجلس التشريعي جمال الطيراوي ود.رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية وزياد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي والسيد ماجد كتانه مدير عام وزارة الإعلام والعديد من الشخصيات والفعاليات الوطنية.

ورحب السيد غسان الشكعه بدولة رئيس الوزراء الأردني السابق والوفد المرافق له وتم استعراض الوضع السياسي الفلسطيني وما آلت إليه الأوضاع السياسية الفلسطينية الفلسطينية والفلسطينية الأسرائيليه وأكد على أهميه الموقف الفلسطيني الموحد اتجاه السياسة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وقال الشكعة بأن الجو العربي أصبح مهيأ لصالح القضية الفلسطينية لذلك من الضروري تكثيف الجهد والتحرك العربي المشترك اتجاه الموقف الدولي والإقليمي للضغط على الموقف الإسرائيلي للسير قدما في عملية السلام إلى الأمام لاسيما وان المناخ الدولي موات للتسوية السلمية التي تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية كأساس لتوفير الأمن في المنطقة وأشار إلى خصوصية العلاقة الفلسطينية الأردنية كما أشاد بالموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني،

وأشاد د. عبد السلام المجالي رئيس الوزراء السابق بالعلاقة التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني وأشار المجالي إلى الموقف الأردني الذي أصبح أكثر فعالية ووضوحا اتجاه دعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهذا كان واضحا في خطاب جلالة الملك عبد الله أمام الكونغرس الأمريكي قبل شهر إذ وجه خطابه للرأي العام الأمريكي والأوروبي والذي ركز فيه على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً لتعزيز الاستقرار في المنطقة وبدونها لا يمكن أن يتحقق الأمن في المنطقة

وقال المجالي يجب أن نبدأ من الساحة الفلسطينية وهذا ما عبر عنه الموقف العربي في مقررات قمة الرياض من خلال المبادرة العربية التي تم تبنيها رسمياً كأساس لحل القضية الفلسطينية وهذا ما يتطلب تجنيد العشرات من القيادات الفلسطينية لشرح المبادرة العربية محلياً وإسرائيليا وأهميتها لتغيير الثقافة السائدة لدى الشارع الإسرائيلي بالذات حتى نستطيع التأثير على الرأي العام وأصحاب القرار في القيادة الإسرائيلية واعتبر مقررات القمة في الرياض تحولاً سياسياً مهماً ويجب علينا استثمار هذا التحول لصالح القضية الفلسطينية وأكد أن القيادات الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني يجب ان يتعامل بموضوعية مع التطورات الدولية وانه يبحث في الوسائل والسبل التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية بمعنى ايجاد الحلول للقضايا الأمنية ببعدها الداخلي والإقليمي لتعزيز هذا المفهوم الأمني مع دول الجوار وكذلك القضايا المتعلقة بالسياسات الخارجية والاقتصادية .