الخليل- الدفاع المدني تخرج دورة لربات البيوت وتفتتح أخرى للمطوعين
نشر بتاريخ: 27/04/2013 ( آخر تحديث: 27/04/2013 الساعة: 22:14 )
الخليل - معا - إختتمت مديرية الدفاع المدني بمحافظة الخليل اليوم السبت، دورة تدريبية لربات البيوت في خرسا بمدينة دورا وافتتحت دورة للمتطوعين وأنصار الدفاع المدني في قرى جنوب دورا بالمحافظة.
واشار تقرير لادارة العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني ان المقدم انور المحاريق مدير الدفاع المدني بالمحافظة قام بتخريج الدورة في مركز ثقافي خرسا بحضور رئيس المجلس ياسر ابو عوض ومدير دفاع مدني دورا الملازم أول فهد التلاحمة وضباط التدريب والخريجات من ربات البيوت، فقد شمل برنامج الدورة التدريب العملي والنظري لعلوم الدفاع المدني من اطفاء وانقاذ واخلاء واسعاف والية التعامل مع الاصابت وتقديم الاسعاف الاولي اللازم من حروق وجروح وحالات اغماء ولدغات الافاعي والتصرف والسلوك الامن والسليم اثناء الحوادث بمختلف انواعها .
من جهته، رحب ابو عوض بالدفاع المدني مثمنا الجهود التي يقوم بها طواقم الدفاع المدني في نشر الوعي بعلوم الوقاية والسلامة العامة والاهتمام بالقطاع النسوي الذي يشكل صمام امان داخل المنازل.
وأشار المحاريق في كلمتة الى ان المرأه نصف المجتمع وتقع على عاتقها مسئولية المعرفة بعلوم الوقاية والسلامة المنزلية وكيفية مواجهة أي طاريء داخل المنزل وان امتلاك المعلومة والعمل بها يقي البيت والاسرة من مخاطر عدة تلامس واقعها اليومي، مشيدا باللتزامهن ببرناج التدريب الذي خضعن له وتعطشهن لعلوم الوقاية والسلامة المنزلية.
وعبرت احلام شديد باسم ربات البيوت المتدربات والخريجات عن الاعتداد والثقة بالنفس من خلال المعلومات القيمة والمهمة التي قدمتها طواقم التدريب بامانة ومهنية شاكرة المدربين وقيادة الدفاع المدني على اهتمامهم بقطاع النساء.
وفي اختتام الحفل تم توزيع شهادات التدريب على الخريجات.
وفي السياق ذاته، تم إفتتاح دورة ل40 متطوع ومتطوعة بالشراكة بين الدفاع المدني ومجالس قرى جنوب دورا؛ التي ستشمل الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي سيتدرب المتطوعين عليها والذين سيحصلون على التمارين والتدريبات اللازمة التي يحصل عليها رجل الدفاع المدني.
وأشاد المحاريق بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني وأثنى على المتطوعين وحثهم على الإلتزام والتعاون والإستفادة من التدريبات التي تخدم المجتمع والمواطن أينما تواجد، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وتقليل الخسائر قدر الإمكان.
وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات وأن العلم لا يمنح بدون ممارسة ولا يعطي مدلوله بدون تنفيذ، فالتدريب هو الجزء الهام دائماً، كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال، فالهدف هنا حماية الإنسان؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر.