جمعية الاحسان الخيرية تنظم يوما طبيا مجانيا في الخليل

الخليل- معا - نظمت جمعية الاحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين، يوم أمس الجمعة، يوماً طبياً مجانياً بمشاركة نحو 75 طبيباً ومختصاً في العديد من التخصصات الطبية، والمهن الطبية المساندة، ومختبرات وأشعة، بمشاركة عدد من ركات الادوية والتي قدمت الأدوية للمراجعين والمرضى بالمجان.

وأوضح د.سميح الدويك، نائب رئيس جمعية الاحسان، بأن عدد المراجعين والمرضى الذين تمت معالجتهم في اليوم الطبي تجاوز عن 900 حالة، بالشراكة مع الجمعيات التي تقدم الرعاية الطبية والصحية ووزارة الصحة الفلسطينية، مشيراً الى أن هذا اليوم يأتي من شعور الهيئة الادارية للجمعية، بواجبها تجاه المواطنين الذين يعانون جراء الازمة الاقتصادية التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء الخليل بشكل خاص، حيث وصل مؤشر غلاء الاسعار الى أعلى مستوياته، وهذا اليوم هو لمساعدة المواطنين في الحصول على خدمة طبية وعلاج جيد.

وأضاف:" ايماناً منا بالشراكة مع المؤسسات الخيرية الطبية ووزارة الصحة الفلسطينية، بتقديم أفضل خدمة طبية وصحية وتأهيلية لأبناء محافظة خليل الرحمن، الذين نعتز ونفتخر بهم وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأهالي هذا البلد الصامدين والذي نلم يبخلوا علينا في يوم من الايام وساندوا الجمعية بجهدهم وبعطائهم".

يقول د.الدويك:" قامت الجمعية وعلى مدار السنوات الماضية بعمل أيام طبية مجانية وهذا اليوم هو اليوم السادس، وستعمل الجمعية على جعله تقليداً سنوياً، تلبية لاجتياجات المواطنين، على الرغم من الأزمة المالية التي تعاني منها الجمعية، الا أننا استطعنا وبجهود الخيرين من أبناء فلسطين من تنظيم هذا اليوم واستطعنا الوصول فيه الى الفئة الباحثة عن تلقي الخدمة الطبية الجيدة، والتي لا تملك نقوداً لتلقيها، وقمنا بتحويل عدة حالات مرضية الى عيادات أطباء لاستكمال علاجهم الطبي بوالمجان بناء على طلب من الاطباء المشاركين في اليوم الطبي".

وشكر نائي رئيس جمعية الاحسان الخيرية لرعاية وتظاهيل المعاقين، كافة الاطباء والفنيين والمتطوعين وموظفي الجمعية وخاصة قسم العلاقات العامة الذين واصلوا الليل بالنهار لانجاح هذا اليوم الطبي، مضيفاً :" نحن في الجمعية وكافة المرضى الذين تلقوا الخدمة الطبية اليوم، نتقدم بالشكر الجزيل الى كل من ساهم معنا في انجاح هذا اليوم على الرغم من انه يوم إجازة للجميع، وهذا يدل على مدى حرصهم على تقديم الخدمة الطبية لمستحقيها وأينما تواجدوا".