مسؤول يستبعد عقد قمة رباعية للسلام في حزيران

بيت لحم- خاص معا - أستبعد مسؤول فلسطيني عقد "قمة رباعية" تجمع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور الولايات المتحدة والأردن، في حزيران- يونيو المقبل.

وقال السفير معن رشيد عريقات رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لوكالة معا إنه من السابق لأوانه الحديث عن عقد أي قمم دون الاتفاق على أسس وسبل للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع مع اسرائيل.

وحول زيارة الوفد الوزاري العربي إلى واشنطن، أوضح عريقات أن الوفد سيقوم بشرح الموقف العربي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات الحاصلة، في ضوء قبول فلسطين كعضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة.

ويضم الوفد العربي الذي اعتمدته القمة العربية، رئيس وزراء ووزير خارجية دولة قطر رئيساً، وعضوية كل من وزراء خارجية فلسطين، الأردن، مصر، المغرب، السعودية، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأكد عريقات أن الوفد سيجتمع ظهر الاثنين القادم بتوقيت نيويورك مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري، لافتاً إلى أنه لم ترد معلومات عن عقد لقاء آخر مع الرئيس الامريكي باراك اوباما.

وأشار إلى أن الوفد سيعرض تصورات العرب التي اتفقوا عليها في القمة العربية في قطر للطرق التي يمكن من خلالها دفع العملية السياسية وإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وأكد عريقات إلتزام العرب والفلسطينيين بمبادرة السلام العربية التي تم اقرارها في القمة العربية في بيروت عام 2002، موضحاً أن المبادرة تشكل اساساً لحل الصراع الفلسطيني العربي- الاسرائيلي.

ونفى طرح أي حلول أو بدائل عن مبادرة السلام العربية، لافتاً أن أي طرح سيؤدي إلى اشكاليات وفلسطين والعرب ملتزمون بها.

ولفت إلى أن الوفد العربي سيمثل الموقف العربي بأكمله بما فيه الموقف الفلسطيني.

وبشان علاقة زيارة الوفد باللقاءات الثنائية بين الرئيس محمود عباس ووزير خارجية امريكا جون كيري، قال عريقات "لا نستطيع أن ننظر الى زيارة الوفد على أنها استكمالية، هي تنسيق فلسطيني مع الجهات العربية ودعم للموقف الفلسطيني".

وقال عريقات إن لقاءات الرئيس وكيري لا زالت في مرحلتها الاولى.

وحول الخطة الامريكية لتحسين الوضع الاقتصادي بالضفة، قال عريقات إن هناك حديثاً ونقاشات مستمرة، مؤكداً على أن الحل السياسي أساس لحل الصراع ويجب أن لا يكون المسار الاقتصادي على حساب ايجاد للحل السياسي، مشدداً على إقتناع الجانب الامريكي بذلك.

وأشار إلى أنه لم يتم حتى الان تحديد أي موعد للقاءات قادمة بين الرئيس وكيري.

وفيما إذا كانت القيادة الفلسطينية تفكر بمنح كيري مزيداً من الوقت لتنفيذ خطته، قال إن القيادة الفلسطينية تؤكد دائماً على عامل الوقت كما أن الجانب الامريكي يدرك أن عامل الوقت حساس جداً، حيث يجب أن نتحرك لإنهاء الصراع.