قوى رام الله والبيرة تؤكد على ضرورة التصدي بقوة لجرائم المستوطنين

رام الله- معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة التصدي بقوة لجرائم المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة بحق شعبنا والتي اخرها اقتحام بلدة دير جرير واحراق عدد من مركبات المواطنين فيها ، ودعت القوى جماهير شعبنا لليقضة والتصدي بكل الامكانات المتاحة للمستوطنين، ومنعهم من ارتكاب جرائمهم التي تتم باشراف وتعلميات مباشرة من الحكومة الاسرائيلية، كما دعت الى سرعة اتمام تشكيل اللجان الشعبية في القرى والارياف وخصوصا المهددة منها والتي تشهد اعتداءات شبة يومية.

واكدت القوى في ختام اجتماعها برام الله اليوم الاحد، على اهمية انجاز المصالحة وتطبيق ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة والذهاب لتشكيل حكومة التوافق الوطني حتى يتسنى صدور المرسوم الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات القادمة وفق ما جرى الاتفاق عليه وبروح المسؤولية الوطنية التي تحتم على الجميع الارتقاء لمستوى دقة المرحلة السياسية التي تعيشها قضية شعبنا الوطنية.

كما دعت القوى الى اوسع مشاركة في برنامج الفعاليات الذي اقرته اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة لاحياء الذكرى 65 للنكبة التي حلت بشعبنا ، وشددت القوى ان الحل لقضية اللاجئين يتم فقط من خلال تامين حق العودة لابناء شعبنا الذين شردوا من ديارهم، ووفق القرار الاممي 194 واعتراف دولة الاحتلال بالسؤولية الكاملة لما جرى.

ودعت القوى الى استمرار الفعاليات الشعبية المساندة للاسرى في سجون الاحتلال وهم يتعرضون لابشع صنوف القهر والتنكيل اليومي على ايدي ادارات السجون ، مؤكدة ان المعركة لم تنتهي بانتهاء اضراب الاسير سامر العيساوي والنصر الذي تحقق ، بل تحتاج الى المزيد من العمل على كافة المستويات الرسمية الشعبية لانقاذ حياة اسرانا ووقف ممارسات الاحتلال بحقهم عبر الضغط على حكومة الاحتلال والزامها بالامتثال لارادة المجتمع الدولي وتطبيق القانون الدولي، واتفاقات جنيف على الاسرى.

وتجهت القوى بالتحية لجبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة ذكرى انطلاقتها فصيلا من فصائل الثورة الفلسطينينة، ومنظمة التحرير لها اسهامتها في النضال الوطني على طريق التحرر والاستقلال.