الديمقراطية تطالب بوقف العنف في خان يونس واطلاق سراح الصحفي المختطف الان جونستون
نشر بتاريخ: 04/04/2007 ( آخر تحديث: 04/04/2007 الساعة: 08:03 )
غزة- معا- زار وفد رفيع المستوى من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير في محافظة خان يونس، العميد ركن عمر قنن قائد قوات الأمن الوطني في المحافظات الجنوبية في المقر الرئيسي للواء الثالث وسط خان يونس.
وناقش الوفد الذي ضم محمد أبو ناصر سكرتير القوى الوطنية والإسلامية وعضو اللجنة المركزية للجبهة، و عصام معمر المسؤول الأول للجبهة في خان يونس وعددا من قياديي الجبهة، ناقشوا سبل تعزيز التعاون بين الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية والعسكرية، وكيفية إنهاء حالة الفلتان الأمني التي تزداد يوميا في قطاع غزة.
ودان العميد قنن والوفد الزائر كافة الأحداث التي تسئ للمجتمع الفلسطيني، مطالبين بضرورة إطلاق سراح الصحافي البريطاني المختطف في غزة "ألان جنستون"، مشيرين إلى أن جنستون كان دوماً مناصرا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكد أبو ناصر، إن الجبهة الديمقراطية إذ تدين بشدة العمل الخطير الذي أدى إلى خطف الصحافي جنستون، والذي من شأنه تصنيف قطاع غزة من "الدرجة الخامسة" من حيث خطورة المدن العالمية، بحسب تصنيف الأمم المتحدة، وهو ما يعني معاناة أكثر من مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيمات قطاع غزة، سيما بعد رحيل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين.
من جانبه، أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عصام معمر، أن الجبهة على تواصل مستمر مع كافة القوى الوطنية والإسلامية من اجل تطويق الأحداث التي تدور بين الفينة والأخرى في شوارع قطاع غزة، والتي شكلت في معظمها أسوء صورة للنضال الفلسطيني على مر التاريخ.
وأضاف معمر، أن المشاكل العائلية التي إنتشرت بعيد توقف الصراع بين حركتي فتح وحماس والتي أدت إلى قتل العشرات منهم، هو نتاج حالة الترهل والفلتان الأمني الذي يعيشه قطاع غزة، مطالبا كافة الجهات المعنية لأخذ دورها الطبيعي في التصدي لهذه الظاهرة السلبية على مجتمعنا الفلسطيني.