توصية بتشكيل لجنة دولية لاطلاق سراح البرغوثي

رام الله - معا - أوصت الحملة الشعبية بتشكيل لجنة دولية لاطلاق سراح البرغوثي وجميع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وأورد بيان صحافي وصل معا توصيات اللقاء الدولي، ومنها ان يتبنى اللقاء الدولي "الحرية والكرامة" المنعقد في رام الله 27 و28 نيسان 2013، توصية كاتدرادا بتشكيل حملة دولية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وجميع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، على غرار الحملة التي أطلقها كاترادا سابقا ابان اعتقال الزعيم الأفريقي نلسون مانديلا في سجون الفصل العنصري في جنوب افريقيا، وأن يتم إنشاء لجنة دولية تتولى مهام قيادة الحملة الدولية، ومن التوصيات ايضا ان يقوم رؤوساء حاليين ورؤساء سابقين للجان فلسطين في البرلمان الخاص بدولهم، بتشكيل شبكة برلمانية تتبنى موضوع حرية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كاولوية.

ووقع على هذه التوصية المشاركين من رؤساء ورؤساء سابقين للجان فلسطين في البرلمان الاروربي وفرنسا والأرجنتين وبريطانيا والسويد وتشيلي، بالإضافة الى الاتفاق مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان على اطلاق حملة قانونية للدفاع عن حقوق الأسرى وإلزام إسرائيل بالمواثيق والقوانين الدولية ذات العلاقة، وأخيرا التأكيد على أهمية العمل على كل المستويات الرسمية والبرلمانية والحقوقية وحركات التضامن لتصعيد الضغط على إسرائيل، لكي تمتثل للقانون الدولي، مع التأكيد على أن كرامة وحرية الأسرى وحرية وكرامة الشعب الفلسطيني ككل شرط أساسي للسلام في المنطقة.

كما وجه البيان الشكر والتقدير لجميع المؤسسات والمنظمات والشخصيات التي ساهمت وشاركت في تنظيم وإنجاح اللقاء الدولي.

جاء ذلك بمشاركة أكثر من 100 شخصية دولية من فرنسا وبلجيكا واسبانيا، والسويد والمانيا واليونان، وبريطانيا وايرلندا والأرجنتين، وتشيلي والأورغواي والبرازيل وجنوب افريقيا، ورئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الأنسان ونائب رئيس البرلمان الأوروبي ممثلة عن رئيس البرلمان، والشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان، ووفد ممثل للبلديات الفرنسية، وضيف الشرف أحمد كاترادا رفيق درب الزعيم الوطني الافريقي نلسون مانديلا، وأحد أبرز قيادات المؤتمر الوطني الإفريقي والسجين 26 عاما في سجون الفصل العنصري، وعلى الصعيد الفلسطيني شاركت الشخصيات القيادية والرسمية والأهلية المشاركة وزراء ونوابا وامناء الفصائل الوطنية، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنطمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء في مجلسها الثوري، وممثلين عن مؤسسات حقوقية ومؤسسات تعنى بقضية الأسرى.