تنظيم يوم التوظيف الاول لخريجي كلية الادارة والاقتصاد بجامعة القدس
نشر بتاريخ: 28/04/2013 ( آخر تحديث: 28/04/2013 الساعة: 21:55 )
رام الله - معا - نظمت كلية الادارة والاقتصاد- جامعة القدس برعاية البنك الوطني وبالشراكة مع منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع مؤسسة الشباب الدولية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية يوم التوظيف الاول لخريجي كلية الادارة والاقتصاد والذي عقد اليوم في قاعة فندق موفينبيك برام الله، بهدف إتاحة الفرصة للخريجين للتعرف على فرص التوظيف المتاحة للانخراط في سوق العمل والإطلاع على احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي وإدراك المهارات التي يحتاجونها للحصول على وظيفة مستقبلا، كمهارات الاتصال والتواصل، وإتقان اللغة الإنجليزية وتسويق الذات، ومساعدة الشركات المعنية في التعرف إلى الطلبة الخريجين والراغبين بشغل الوظائف المتاحة.
واكد نائب رئيس جامعة القدس عماد ابو كشك ان من بين الاهداف التي تسعى لتحقيقها الجامعة خلق شراكة ما بين الجامعات والقطاع الخاص من اجل تعزيز التنمية المستدامة وتقوم على تعزيز القدرة البحثية والبحث العلمي في الجامعات من اجل الوصول الى انتاج المعرفة مما يعكس حاله على تطور قدرة القطاع الخاص على المنافسة محليا ودوليا.
بدوره اشار المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة: الى ان يوم التوظيف هذا هو الرقم 22 من سلسلة ايام التوظيف التي نظمها منتدى شارك خلال السنوات الخمس الاخيرة، مؤكدا على التطور الذي وصفه بالهائل والتجاوب الكبير من مؤسسات وشركات القطاع الخاص مع ايام التوظيف هذه واعطاء الشباب الفرصة للتعرف على احتياجات الشركات ومتطلبات سوق العمل.
وشدد على نوعية وطبيعة العلاقة التي يجب ان تسود بين كافة الاطراف ذات العلاقة من طلبة وجامعات والقطاع الخاص وبالذات في تعاونها لانهاء اشكالية التناقض والتباين في المعلومات وضرورة توفيرها، داعيا لان تكون محاولات تمكين الطلبة واعادة تأهيلهم مهنيا وذاتيا على سلم اولويات الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، خصوصا في ظل ارتفاع تطلعات ومتطلبات القطاع الخاص للتوظيف.
واكد على وجود منافسة هائلة بين الطلبة على فرص التوظيف المتاحة، خاصة ان عدد الطلبة الخريجين يصل الى 47 الف طالبة وطالبة ، لا يوظف منهم سوى عدد قليل لا يتجاوز بضعة آلاف في القطاعين العام والخاص، والغالبية العظمى من الخريجين يلتحقون بجيش العاطلين عن العمل.
وبناء عليه حث زماعرة الطلبة الخريجين للقيام بإعمالهم ومشاريعهم الخاص بطرح افكارهم الريادية وتنفيذ مشاريعهم الصغيرة، وعدم الاتكال على وظائف المؤسسات الدولية والمحلية ، مؤكدا ان الحصول على الشهادة الجامعية هي بداية التعلم وليس نهايته.
من جهتها قالت رولا ابو الحمص مديرة دائرة الموارد البشرية في البنك الوطني، رحبت بطلبة جامعة القدس وبمنتدى شارك مؤكدة ان البنك يرعى هذا الحدث لإيمانه بالقطاع الشبابي ودور الطلبة الخريجين في التنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال المساهمة في تعريفهم بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات شركات ومؤسسات القطاع الخاص تمهيدا لتوظيفهم ليصبحوا منتجين وفاعلين في المجتمع.
وقال نؤمن في البنك الوطني بان لدى الشباب امكانات وطاقات كبيرة ينبغي الاستثمار فيها مع ان فرص العمل المتاحة قليلة واعداد الخريجين كبيرة ما يؤدي الى عدم مقدرة السوق على استيعاب كل الخريجين، وهذا يستدعي العمل على صقل المهارات الذاتية واعادة التأهيل والاستفادة من كل الفرص المتاحة لهم والاستفادة منها في تسويق الذات.
بينما قال رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات سنقرط العالمية م. مازن سنقرط: باستطاعة كل خريج مراكمة التجربة وان يسعى دائما في تذليل العقبات والتحديات اينما كان له حضور، واكد ان الطلبة يمثلون تخصصات تتيح لهم العمل في قطاعات اقتصادية متعددة ومتنوعة ومنتشرة في الوطن مؤكدا على ضرورة ان يتقن الخريجون اللغة الانجليزية واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فضلا عن سرعة البديهة والتنفيذ.
وشدد على الطلبة بان لا يضيعوا الفرص، فالشهادة لوحدها لا تكفي فالعمل والخبرة هي التي تجذب صاحب العمل، حاثا الطلبة على التدرب اثناء الدراسة الجامعة في الشركات.
أما مدير عام مؤسسة الشباب الدولية د. محمد المبيض، فأشار الى الامل والتفاؤل الذي يتمتع به الطلبة في الحصول على وظيفة بعد ستة اشهر من الآن مبينا انهم يعملون مع شركائهم لتوفير الخبرات العالمية فيما يتعلق بمهارات التشغيل والتوظيف والريادية .
وقال كل الدراسات اكدت ان كل شخص يحتاج للمهارات الحياتية في كيفية تسويق النفس، منوها الى ان الطلبة محظوظين بوجود القطاع الخاص من خلال الفرص التي يقدمها لمقابلات عمل حقيقية، معربا عن أمله في حصول الطلبة على وظائف حقيقية، معتبرا هذا اليوم خطوة اولى على طريق الالتحاق بسوق العمل والإنتاج لكنه شدد ايضا على الاعمال والمشاريع الخاصة التي يجب ان تجد طريقها بين اوساط الخريجين والشباب وبحيث يتميز كل منهم في عمله ومبادرته ورياديته.