الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس والشعبية وشبكة المنظمات الأهلية تدين اختطاف الصحفي الجزائري

نشر بتاريخ: 15/08/2005 ( آخر تحديث: 15/08/2005 الساعة: 16:18 )
غزة-معا- استنكرت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشبكة المنظمات الأهلية وكتلة الصحفي الفلسطيني في بيانات منفصلة اختطاف مجهولين الصحفي الجزائري العامل في التلفزيون الفرنسي معتبرة هذه العملية جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في المرحلة الراهنة.

وطالبت كافة الفصائل والجهات المنددة السلطة الوطنية بتأمين وتوفير الحماية الكافية للأجانب والعمل على بذل كل الإجراءات للإفراج عن الصحفي المختطف خاصة في الوقت الذي تستقبل فيها فلسطين مئات الصحفيين لتغطية الإخلاء الإسرائيلي لقطاع غزة.

من جهتها اتهمت الجبهة الشعبية السلطة بالتقاعس والتقصير في حماية الصحفيين رغم وجود معلومات لدى الأجهزة الأمنية حول نية البعض لاختطاف أجانب, وعلى الرغم من قرارات الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة تعليق أعمالهم في غزة لعدم توفر الأمان لموظفيها.

كما نددت شبكة المنظمات الأهلية بعملية اختطاف الصحفي الجزائري معلنة عن 83 توقيعاً للعديد من المنظمات الأهلية تستنكر في مذكرة مشتركة اختطاف الصحفي، ومؤكدة رفضها لعمليات الاختطاف وغيرها من الممارسات اللامسئولة ومحملة السلطة مسئولية انفاذ سيادة القانون، مطالبة إياها بعدم التهاون مع مرتكبي "هذه الجرائم" وتقديمهم للعدالة.

ودعت هذه المنظمات المجلس التشريعي والقوى السياسية والمجتمعية, ومختلف قطاعات الشعب الفلسطيني الى عدم الاكتفاء بإدانة هذه الجرائم بل والتحرك الجدي لوقفها وعدم تكرارها في هذه المرحلة التاريخية الهامة .

من جانبها دعت كتلة الصحفي الفلسطيني الجهات المعنية المختصة في السلطة إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على كرامة وحياة الصحفيين والأجانب في قطاع غزة ومحاسبة من يقف وراء عمليات الخطف وفقا للقانون ودون استثناء.

وقالت الكتلة ان منفذي هذا الاختطاف هم "فئة غير مسؤولة تأبى إلا أن تشوه الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني الذي علَّم العالم المحبة والاحترام والسلام وإكرام الضيف" مرحبة بكافة الصحفيين الأجانب الذين تحملوا مشاق القدوم إلى غزة لتغطية الفرح الفلسطيني بالانسحاب الإسرائيلي.

وقالت الكتلة أن الصحفي الفرنسي محمد لواتي من أصل جزائري ويعمل في القناة الثالثة للتلفزيون الفرنسي اختطف بشكل مهين حيث أجبر على الصعود إلى سيارة مجهولين ومن ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة.