النائب صرصور يلتقي نائب السفير المصري في تل أبيب
نشر بتاريخ: 28/04/2013 ( آخر تحديث: 28/04/2013 الساعة: 21:29 )
القدس- معا - التقى رئيس حزب الوحدة العربية النائب في الكنيست إبراهيم صرصور، يوم الخميس الماضي، بنائب السفير المصري مصطفى القوني في مكتبه بالسفارة المصرية بتل أبيب.
تضمن اللقاء بين الجانبين تقييماً لمجمل الأوضاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولي، وخصوصاً مستقبل الشرق الأوسط في ظل حكومة نتنياهو الجديدة، والتي لا يُتوقع أن تُحدث تغييرا في حالة انسداد الأفق السياسي في الشرق الأوسط؛ بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار في سياسة الاستيطان في الضفة، وتهويد القدس وانتهاك الشرعية الدولية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في فلسطين.
وبحث اللقاء أثر المتغيرات في العالم العربي عموماً وفي مصر خصوصاً على المشهد العام بما يخدم المصالح العليا للأمة العربية والقضية الفلسطينية. وتم تبادل الرأي حول فرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا وأن الربيع العربي ونتائجه وبالذات في مصر يؤسس لرؤية عربية جامعة ستكون الأساس لإطلاق مشروع تحرر وطني يحتضن المجموع الفلسطيني مجدداً، إضافة إلى ما تشكله مصر من ثقل في الجهود الرامية إلى تحقيق انطلاقة في مفاوضات المصالحة، ولما لها من أثر في تحديد بوصلة الجهود العربية والدولية تحقيقا للسلام العادل الذي يحقق للشعب الفلسطيني أمانيه الوطنية الكاملة غير المنقوصة.
|215766|
من جهته أكد القوني على التزام مصر تجاه الحق الفلسطيني الكامل في كل مساراته وفي كافة ملفاته، وتجاه قضايا أمتها العربية الكبرى، مشيرا إلى ما تبذله مصر رئيسا وحكومة في هذه المرحلة من جهود مضنية في سبيل وضع عربة المصالحة الفلسطينية مجددا على الطريق الصحيح. كما وعبر عن ثقته بأن هذه الجهود المخلصة التي تبذلها مصر ستؤتي أكلها حتما عاجلا أو آجلا.
وفي سياق متصل، جرى تقييم للوضع السياسي في إسرائيل والتغييرات المحتلمة على الخريطة السياسية في ظل الحكومة الجديدة في إسرائيل. كما وقدم صرصور شرحاً وافياً لآخر التطورات على الساحة العربية داخل إسرائيل في ظل ازدياد مظاهر التمييز العنصري والقهر القومي ضد الجماهير العربية في الداخل على المستويين الرسمي والشعبي، وفرص النهوض بمشروع نهضة عربي مشترك حقيقي في الداخل، إضافة إلى مدى جاهزية المجتمع العربي الفلسطيني لمواجهة كل التحديات والمخاطر المحتلمة.