مركز الإستقلال للإعلام والتنمية يفتتح مشروع الصحفي الصغير(3)
نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 29/04/2013 الساعة: 10:51 )
الخليل- معا- افتتحت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية يوم أمس مشروع الصحفي الصغير الثالث لطلبة مدارس البلدة القديمة وبالتعاون مع مديرية تربية وتعليم وسط الخليل ، وبدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت في بالخليل .
واستهل اللقاء د. رفيق الجعبري رئيس مجلس إدارة الجمعية بكلمة ترحيبية ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ، وبحضور عضو الجمعية خيري عبيدو التميمي وجمانة الجعبري والإعلامية إكرام التميمي عرف بها بنبذة عن أهم نشاطات الجمعية وعن مشروع الصحفي الصغير مشيراً بما لوسائل الإعلام الدور المهم في تعزيز الديمقراطية عامة وخاصة للمجتمع الفلسطيني.
واكد على اهمية إشراك الطلبة في مجال الصحافة للمساهمة في جسر الفجوة القائمة بين وسائل الإعلام المختلفة وفئة الأطفال وبأنها مهمة شاقة إلا أنها ستعزز الحوار وتساهم في التواصل مع هذه الشريحة المهمة في مجتمعنا الفلسطيني للتعرف على آراءهم وآلية السبل الأمثل للحد من معاناتهم وخاصة في الحد من العنف والإحباط الذي يشعرون به بسبب كثرة الانتهاكات لحقوقهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي وكثرة الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية إضافة إلى استفزاز المستوطنين وبشكل يومي ، ومن هذه المعاناة ستشكل آراء الطلبة وسيما إذا اتصفت بالحيادية والموضوعية وقامت على الحقوق الإنسانية، فسيكون لها الأثر الإيجابي في إحداث الرأي العام العالمي بوجوب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والإقرار بحقنا بتقرير المصير وإنهاء الاحتلال،و تعزيز احترام السلم العالمي والمجتمعي وثقافة الحوار مع الآخر ، والذي منه الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم .
من جانبها أشارت التميمي ان محاور التدريبات النظرية والعملية للطلبة ستساهم في تمكينهم بالخبرات والمهارات اللازمة المستقبلية لتحسين قدراتهم الإعلامية ،وتزويدهم في بعض النظريات الأساسية في الصحافة المعاصرة وكتابة الخبر الصحفي والتقرير الصحفي والتحقيق الصحفي إضافة إلى القواعد الأساسية للمقابلة الشخصية واللقاء الصحفي ، وارتباط لغة الجسد في صقل شخصية الصحفي ،والتمكين من خلال التمرين على مواجهة عدسة التصوير وإتقان فن الخطابة والتواصل مع الجماهير .
مشيرة في ذات السياق التأكيد على أهمية دمج النوع الاجتماعي في كافة المؤسسات والمشاريع التدريبية للطلبة وتعريف الطلبة عن مفهوم النوع الاجتماعي والاختلاف فقط من الناحية الفسيولوجية فقط لجسم للإنسان وليس القدرات الفكرية والعقلية والعملية ،والتأكيد على الحق الطبيعي للأنثى كما الذكر في طلب العلم وتلقى التدريبات وإشغال الوظائف ودون تمييز قائم على النوع الاجتماعي .
وشكر الجعبري كل من بعثة التواجد الدولي المؤقت لدعمهم للمشروع ومساهماتهم في تعزيز الحقوق الإنسانية والاستقرار بالمنطقة و لجنة إعمار الخليل على تعاونهم واستضافتهم الطلبة في الأكاديمية الإسبانية، معرباً عن سعادته بمشاركة الطلبة (35)ومنوهاً لأهمية التزامهم في التدريبات حتى ختام المشروع ، وأشرف على توزيع مستلزمات التدريب العملي ،القرطاسيه إضافة إلى كتيب المشروع الاول ، وبرشور التدريب الثاني .