قراقع: إسرائيل دولة "محرقة" لا تعرف أن تكون موجودة إلا بالنزاع والحروب

رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الممارسات والسلوكيات الإسرائيلية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال تدل على مدى التدهور القيمي والأخلاقي لدولة إسرائيل، وأنها لا تملك أي مصداقية للسلام والتعايش مع الشعب الفلسطيني.

وقال أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مصحوبة بمنظومة قضائية وقانونية إسرائيلية تنتهك القانون الدولي الإنساني تدل على سياسة أيدلوجية وفكر استعماري متكرس في المؤسسة الأمنية والتربوية الإسرائيلية لهذا يدفع الأسرى ثمنا غاليا بسبب ذلك.

وأوضح قراقع أن إسرائيل دولة "محرقة" تمارس "العنصرية والاضطهاد" ولا تعرف الوجود إلا بالحرب والنزاع والعدوان على حقوق الآخرين .

وكشف قراقع أن دولة تعتقل مليون فلسطيني وتقتل 204 أسرى منذ عام 1967، وتصدر 23 ألف أمر اعتقال إداري وتعتقل 8000 طفل فلسطيني منذ عام 2000، وتزج النواب المنتخبين في السجون، وتمارس الاهمالي الطبي وتقمع الأسرى بأساليب وحشية، أنها دولة لا تريد السلام ولا الاستقرار ولا زالت دولة فوق القانون.

ورفض قراقع أن يكون ما يسمى السلام الاقتصادي على حساب الحقوق الأساسية لشعبنا الفلسطيني وأبرزها إطلاق سراح الأسرى قائلا لسنا شعب إغاثة بل شعب يريد الحرية والاستقلال، وأن تجميل وجه الاحتلال هو تكريس عميق وخطير لبقاء هذا الاحتلال.

أقوال قراقع جاءت خلال اللقاء الدولي الذي نظمته الحملة الوطنية لإطلاق سراح مروان البرغوثي في الذكرى 11 لاعتقاله وبحضور أكثر من مائة شخصية دولية وتحت عنوان الحرية والكرامة والذي استمر على مدار يومين في مدينة رام الله.