د. اشتية: الأسرى هم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 29/04/2013 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا- قال د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية، وأن القيادة الفلسطينية تتابع بشكل مستمر قضية الاسرى التي هي محل اهتمام دائم في كل اجتماعات القيادة.
جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الدولي الذي عقد في رام الله بعنوان "الحرية والكرامة" تضامناً مع القائد المناضل مروان البرغوثي بمناسبة مرور أحد عشر عاماً على اعتقاله، بحضور وفود اجنبية من امريكا وأوروبا وافريقيا وحشد من الشخصيات الوطنية والسياسية والدينية والاعتبارية.
وعبرّ د. اشتية عن صعوبة الحياة التي يعيشها الفلسطيني بالأسر قائلا: "الله قهر الانسان بالموت، والانسان قهر الانسان بالحبس والسجن. وأن سلطات الاحتلال تعرف أن السجن يعزل الانسان عن نفسه".
وأوضح د. اشتية أن أية محاولات لإحياء المسار السياسي يجب أن تتوقف عن أولويات ثلاث: وهما إطلاق سراح الأسرى، ووقف البناء الاستيطاني، والنمو الاقتصادي، مضيفا أنه إذا لم تنجح المحاولات لإحياء المسار السياسي فإن القيادة الفلسطينية أمام ثلاث قضايا رئيسية، أولاً: انجاز المصالحة الفلسطينية، ثانياً: التوجه إلى الانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، وثالثا: رفع تكلفة الاحتلال. وتابع د. اشتية أن المطلوب هو خلق حالة دولية لإنهاء الاحتلال والإفراج عن الأسرى والتعامل معهم حسب القانون الدولي.
وأضاف د. اشتية أن الافراج عن عدد من الأسرى لا ينهي الحالة: "سيظل هناك أسرى ما دام هناك احتلال ونضال".
وقال د. اشتية إن مروان البرغوثي هو حالة قائد، وأن الرئيس أبو مازن يطالب بالإفراج عنه في مناسبات عدة: "المطلوب الآن هو حملة دولية في البرلمانات العالمية ومنظمات حقوق الانسان وغيرها لإبقاء موضوع الأسرى حياً في ذهن االعالم".
وطالب د. اشتية بتوحيد مؤسسة العمل الفلسطيني المتعلق بالأسرى من وزارة الأسرى، ونادي الأسرى، وحملة مروان البرغوثي: "يجب العمل أيضاً على توثيق قصص الأسرى من أجل نشرها ومتابعتها في المحاكم، كما علينا محاكمة الاحتلال من خلال المحاكم الشعبية"، وأضاف: "إن الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية سيكون أمراً لا محالة منه والذي يهمنا هو ليست العضويات في هذه المنظمات بل الوثائق والبرامج المقدمة لها والنتائج المرجوة منها".