"حسام" تلتقي مستشارة سفارة النرويج في فلسطين
نشر بتاريخ: 30/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 09:20 )
غزة- معا - التقى وفد يمثل جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بالبروفيسور بيفرلي ميلتون إدواردز مستشارة السفارة النرويجية في دولة فلسطين خلال زيارتها إلي قطاع غزة.
وضم الوفد كل من رفيق حمدونة مدير عام الجمعية وموفق حميد مدير العلاقات العامة فيها وأسامة الوحيدي مدير إعلام الجمعية وعطية الشيخ مدير جمعية حسام "فرع رفح".
وتركز الحديث خلال اللقاء حول مجمل الظروف الصعبة التي يعاني منها أسرى قطاع غزة في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق عموم الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إضافة إلي أوضاع الأسرى المحررين في قطاع غزة وطبيعة التحديات التي تواجههم مع استمرار مسلسل الحصار والتضييق الذي يستهدف أهالي قطاع غزة المحاصر.
وقدم حمدونة شرحا تفصيليا حول الظروف المأساوية التي يعاني منها الأسرى وذويهم، مشيرا إلي أن قضية الأسرى هي محط اهتمام كافة شرائح المجتمع الفلسطيني باعتبارهم أسرى حرية ناضلوا من أجل إنهاء الإحتلال واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح حمدونة بأن جوهر عمل جمعية "حسام" يتركز في حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين وتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لذويهم وتحديدا أطفال الأسرى المحرومين من لقاء آبائهم منذ سنوات بسبب منعهم من زيارتهم معتبرا ذلك أحد أقسى أشكال الانتهاك بحق الأطفال في العالم.
وأكد حمدونة على ضرورة تفعيل العمل بقانون الأسرى والبحث عن مصادر تمويل لتنفيذ بنوده المعطلة منوها إلي أهمية تطوير برامج تأهيل الأسرى المحررين وخطورة عدم الاهتمام بهذا القطاع العريض في المجتمع الفلسطيني وما قد يحمله ذلك من آثار سلبية علي كامل المجتمع الفلسطيني.
وطالب موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية "حسام" دولة النرويج بالعمل علي عقد المؤتمرات المساندة لقضية الأسرى واستضافة ذويهم لإتاحة الفرصة أمامهم لإيصال رسالة الحرية والكرامة التي يجسدها أبناءهم بصمودهم داخل سجون الإحتلال.
من جهتها عبرت البروفسور إدواردز عن سعادتها بهذا اللقاء مبدية حرصها علي التعرف أكثر علي أوجه المعاناة المرتبطة بقضية الأسرى للتمكن من المساهمة في إيجاد السبل الكفيلة بالحد من معاناة الأسرى الفلسطينيين وتجنب الانعكاسات الخطيرة المترتبة علي هذه القضية المحورية.
وتطرقت إدواردز إلي ما تقدمه دولة النرويج من دعم مالي وسياسي للشعب الفلسطيني مشيرة إلي أن نسبة كبيرة من هذا الدعم تخصص لتقديم الخدمات الإنسانية لقطاعي الأسرى والمحررين.
كما تعهدت باستمرار تقديم الدعم والتأييد لكل الجهود الرامية لإرساء قواعد العدل والاستقرار في المنطقة مبدية تفهمها لما تمثله قضية الأسرى من قيمة نضالية وأولوية مطلقة لدى الشعب الفلسطيني وما يمليه ذلك من ضرورة ملحة لإيجاد حل سريع وعادل لقضيتهم.