هل تخشى أمريكا دفاعات سوريا الجوية؟

بيت لحم- معا- أوضح الناطق لسان البيت الأبيض "جي كرني" يوم الاثنين بان الإدارة الأمريكية لن تضع سقفا زمنيا محددا للانتهاء من عملية التحقيق الهادفة إلى التوثق من استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية.

وقال كرني "هناك حاجة لمزيد من التحقيقات للتأكد من صحة التقديرات الاستخباراتية القائلة بان الجيش السوري استخدم الأسلحة الكيماوية".

وفي حين يواصل البيت الأبيض تخبطه وتحقيقاته تتزايد الضغوط التي يمارسها نواب جمهوريون وديمقراطيون على إدارة اوباما لحثها على التدخل فيما يجري في سوريا مع تأكيدهم اتفاقهم على عدم الزج بقوات برية في هذه الدولة بل فرض حظر جوي عليها واتخاذ خطوات عسكرية أخرى.

ووفقا لمصادر استخبارية تحدثت يوم الثلاثاء لصحيفة "ول ستريت جورنال" تعتبر منظومة الدفاع الجوي السورية التي أقيمت بمساعدة روسية من المنظومات المتطورة في العالم فيما اتهم مؤيدون للتدخل العسكري الإدارة الأمريكية بالتذرع بقوة منظومة الدفاع الجوي كحجة لتبرير عدم تدخلها طارحين الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة سلاح داخل سوريا كدليل على ضعف هذه المنظومة وعدم صحة موقف الإدارة الأمريكية التي تبالغ في قوتها حتى لا تقدم على التدخل عسكريا في سوريا.

ومن ناحيته حذر النائب الجمهوري "ليندسي غراهام" من مغبة عدم التدخل عسكريا بما يجري في سوريا الأمر الذي سيقود إلى مواجهة مع إيران التي سترى بعدم قيام أمريكا بأي عمل كرسالة ضعف ما سيجر المنطقة برمتها إلى حالة من الفوضى الشديدة".