الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة في القدس المفتوحة بالخليل حول آليات الدعم النفسي لأهالي الأسرى

نشر بتاريخ: 30/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 20:39 )
الخليل - معا - نظمت جامعة القدس المفتوحة فرع الخليل، بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول آليات الدعم النفسي والاجتماعي لأهالي الأسرى الفلسطينيين، وذلك بحضور ذوي الأسرى في محافظة الخليل وعدد من فعاليات المحافظة.

وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية للدكتور نعمان عمرو مدير فرع الخليل، حيث احتفى ورحب بذوي الأسرى، معرباً عن اعتزازه وفخره بدورهم في خدمة القضية الفلسطينية وتحرير الوطن، ونقل لهم تحيات د.يونس عمرو رئيس الجامعة، مشيراً إلى أن القدس المفتوحة مشرعة أبوابها أمامهم دائماً ولا تألو جهداً في خدمتهم ودعم صمودهم.

وبين أن الورشة تهدف إلى إيصال رسائل هادفة لجعل قضية الأسرى همّا وطنيّا داخل كل فلسطيني، من خلال آليات يجب التسلح والتحلي بها لتحقيق أهدافنا الوطنية، باعتبار أن تنظيف السجون الإسرائيلية من الأسرى هو أحد الثوابت الوطنية الفلسطينية التي لا يتم التفريط بها أو التنازل عنها.

وأشار إلى أن هناك الكثير من تجارب الحركة الأسيرة في السبعينيات، التي تحول أبطالها إلى قادة وخريجي جامعات أحدثوا تأثيرًا واضحًا في خدمة القضية الفلسطينية، موجهًا نداء إلى الشعب الفلسطيني بنصرة الأسرى ودعم أهاليهم ومساندتهم.

وخاطب الشباب الحاضر بضرورة نصر الأسرى وخدمة قضيتهم من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وإيصال معاناة الأسرى وقضيتهم إلى العناوين الدولية التي لها دور في صنع القرار الدولي، مؤكدا أهمية دور الشعب في تقصير فترة بقائهم في سجون الاحتلال، وأن يكون الشعب حاضنة اجتماعية لهم ولعائلاتهم.

وتحدث مدير مديرية وزارة شؤون الأسرى ابراهيم نجاجرة حول أهمية الدعم المعنوي والنفسي لأهالي الأسرى، مشيرًا إلى دور الجامعات في إسناد الأسرى ومساندتهم وتعزيز صمودهم وبقائهم حتى عودتهم إلى أسرهم، وحث الجميع على المشاركة الفعالة والدائمة في جميع النشاطات والفعاليات التي تنظم يوميًّا لمناصرة الأسرى وذويهم.

وتحدث القيادي في الجبهة الشعبية بدران جابر حول أهمية دعم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، متطرقا إلى تاريخ الحركة الأسيرة في مسيرة النضال الفلسطيني وصمود الأسرى في سجون الاحتلال، معتبرا أن الجهود ما زالت متواضعة وأن الشعب الفلسطيني يجب أن يبذل جهودا أكبر في تعزيز صمود الأسرى من خلال مساندة الأهالي ودعمهم اجتماعيّا ونفسيّا.

وتناولت الورشة ورقة عمل بعنوان "آليات الدعم النفسي لأهالي الأسرى الفلسطينيين" لنهاية أبو ريان من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وورقة أخرى بعنوان "آليات الدعم الاجتماعي لأهالي الأسرى الفلسطينيين" لنادرة أبو عياش من جامعة القدس المفتوحة.

وأوصى المشاركون بضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية تجاه الأسرى من خلال جهد وطني كبير يكون ذا طبيعة إعلامية، والتصدي للاعتقال الذي يعد حالة قهرية بكل والوسائل والأساليب، كما ناشدوا المسؤولين ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والتنسيق والتكامل بين المؤسسات التي تقوم بالفعاليات التي تخص الأسرى، وطالب المشاركين بعمل برامج دعم نفسي للأطفال والنساء زوجات الأسرى والمعتقلين.

من جهة ثانية، سلم مدير فرع الخليل الدكتور نعمان عمرو أهالي الطلبة الأسرى من فرع الخليل رسائل دعم ومساندة موقعة باسم أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، يوجه فيها آيات الاعتزاز والفخر بدورهم في خدمة القضية الفلسطينية ويشد على أيديهم في رحلة الصمود والتحدي أمام ظلم السجن والسجان.

ويوجد حاليّا في سجون الاحتلال خمسة طلبة أسرى من فرع الخليل وهم: أسامة أبو رموز، وأيمن أبو داود، ونهيل أبو عيشة، وفهد أبو صبيح، وماهر الأطرش.