الموضة بأسعار زهيدة..المحمول الصيني يغزو أسواق غزة
نشر بتاريخ: 03/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 03:19 )
غزة- معا - انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بسطات بيع الهواتف الخلوية "الصينية" في بعض الشوارع الرئيسية لمحافظات قطاع غزة، إضافة إلى معظم محلات الهواتف النقالة، في الوقت التي أضحت الهواتف المحمولة "الخلوية" جزءاً مهماً من حياتنا اليومية.
وعلى الرغم من جدل الشباب الغزي حول جودة هذه الهواتف، وعمرها الافتراضي إلا أن بعض الناس وجدوا سعرها يتناسب مع ميزانياتهم المتواضعة، متغاضين عن الجودة والضمانة.
زيد ايو عطايا "28 عاماً" صاحب بسطة لبيع الهواتف المحمولة الصينية يقول إن الهاتف الصيني صورة طبق الأصل للهواتف الأصلية ذات الماركات العالمية كالنوكيا والسامسونج والبلاك بيري وغيرها فيما يتعلق بالمظهر الخارجي للنقال، بينما تختلف عن بعضها فيما يتعلق بالبرمجة الداخلية للجهاز ، حيث أن أسعار هذه الهواتف بسيط جداً.
|216535|
وأضاف أبو عطايا "أن سعار الهواتف الصينية لا تقارن بأسعار الأصلية منها، حيث يصل سعر "الجلاكسي" الصيني 150 شيكل في حين أن سعر الأصلي منه يصل إلى 2000 شيكل".
وأشار أبو عطايا إلى أن أسعار الهواتف الصينية تتراوح ما بين 100 إلى 300 شيكل فقط، منوها إلى وجود كافة ماركات الجوال الأصلية منها صينية.
وأكد أبو عطايا أن الهواتف الصينية تمكن الناس من مواكبة الموضة والصرعات الحديثة من الأجهزة دون أن يضطروا لدفع مبالغ كبيرة ربما لا يقدر البعض على تحمل أعبائها.
أما محمد أبو عيطه صاحب بسطة أخرى فيقول:"إن الهواتف الصينية المقلدة هي مجرد شكل جميل وطبق الأصل للأصلي منها ،لكن جميع خدماتها ليست مفعلة من قبل شركة جوال رغم أن أدائها ممتاز.
وأكد أبو عيطه أن سعر الهواتف الصينية معقول وهو متاح لأي شخص ،مشيراً إلى الاختلاف الضئيل فيما بينهما في البرمجة، وانعدام اختلاف الشكل بينهما على الإطلاق.
ومن حيث الأداء العملي للهاتف الصيني أكد أبو عيطه، أن أداء الهاتف الصيني ممتاز، مشيراً إلى صوته المرتفع وسماعاته الكبيرة.
|216537|
اما أبو إياد "35 عاما" احد أصحاب محلات الهواتف النقالة فيعتبر أن الهاتف الصيني هو هاتف نقال كغيره ولكن عمره الافتراضي ليس طويل، على عكس الهواتف الأصلية، مشيراً إلى عدم قدرة الهاتف الصيني على تحمل الضربات والصدمات على عكس الهواتف الأصلية التي تتحمل الكثير من الصدمات.
وقال أبو أياد :"أنا أفضل اقتناء الأجهزة الأصلية كضمان للاستمرارية، فالأجهزة الأصلية يمكنها الاستمرارية لسنوات أطول من الهواتف الصينية،كما وان قطع غيارها متوفرة وبكثرة في قطاع غزة على عكس الهواتف الصينية".
|216538|
أما الشاب شادي "23 عاما" فقال وهو يستعرض هاتفه الصيني:"كنت في السابق مقتنع بأن الهواتف الأغلى ثمنا هي الأفضل، ولكن مع مرور الوقت وظهور الهاتف الصيني تبين لي أنها جيدة في أدائها وجميلة في شكلها".
وأشار شادي إلى أن كلا الهاتفين الصيني والأصلي يؤديان نفس الغرض، مشيراً إلى أن الهاتف وسيلة اتصال في المقام الأول وتأتي بعد ذلك الامتيازات والبرامج.
أما الشاب ناجي "20عاماً" فقال:"اقتنيت جهاز صيني منذ ظهروه في الأسواق، وبدأت اقتنع به لما يملكه الهاتف من قوة ومتانة، بالإضافة إلى أشكاله المتنوعة والجميلة، وأسعاره البسيطة".
|216540|
|216539|