المبادرة الوطنية: تبادل الاراضي مع اسرائيل سيزيد من تعنت الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/05/2013 ( آخر تحديث: 01/05/2013 الساعة: 16:48 )
رام الله - معا - قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان ما ورد في يبان وزراء الخارجية العرب حول فكرة تبادل الاراضي مع اسرائيل بما يؤثر على حدود الدولة الفلسطينية المنشودة يمثل تنازلا مجانيا سيزيد من تعنت الاحتلال الاسرائيلي.
واكدت الحركة ان فكرة تبادل الاراضي تمثل لغما موقوتا لانها تحمل في طياتها خطورة تشريع الاستيطان الذي لا يمكن القبول بشرعيته لا كليا ولا جزئيا وهذا ما تؤكده القوانين الدولية بما في ذلك قرار محكمة لاهاي الذي اكد عدم شرعية الاستيطان بكامله وضرورة ازالته من كامل الااراضي الفلسطينية.
واضافت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان مثل هذا التنازل لن يزيد حكومة الاحتلال الا عنادا خاصة ان ردها كان الاستمرار في الاستيطان وانها مثلما عاملت المبادرة العربية للسلام "بوقاحة" وصلف واجتاحت الاراضي الفلسطينية فانها تقابل اليوم تلك التصريحات بتبادل الاراضي باستمرار تعنتها لتؤكد ان المراهنة على المفاوضات هي وهم وسراب وان هدف اسرائيل هو عودة الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات من اجل كسب الوقت واستخدام المفاوضات غطاء للاستيطان وتكريس نظام "الابارتهايد".
وقالت الحركة ان ما قام به المستوطنون من اعتداءات امس تحت حماية جيش الاحتلال في سائر الاراضي الفلسطينية هو خير دليل على الوجه "العنصري" لحكومة اسرائيل وان المطلوب من العرب ليس تقديم مقترحات لتنازلات للاسرائيليين بل دعم كفاح ونضال الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال والانضواء في الجهود لفرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل كما جرى مع نظام "الفصل العنصري" في جنوب افريقيا.