اعتصام تضامني مع أسرى محافظة أريحا في سجون الاحتلال والأسرى المرضى

اريحا - معا - نظمت القوى الوطنية ووزارة تأهيل الأسرى والمحررين ونادي الأسير اعتصام تضامني مع أسرى محافظة أريحا في سجون الاحتلال والأسرى المرضى والمضربين عن الطعام وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صلاح السمهوري عيد براهمة مدير نادي الأسير وامجد جابر مدير مديرية عمل أريحا، وحسن العايدي أمين سر الجبهة العربية الفلسطينية، وممثلي القوى الوطنية، والمؤسسات الرسمية والأهلية وأهالي الأسرى.

وتحدث عيد براهمة مدير نادي الأسير عن حياة الأسرى الصعبة التي يعيشونها داخل الأسر إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، مؤكدا ان الأسرى جمعة ادم ومحمود أبو خرابيش مضى على اعتقالهم خمسة وعشرون عاما وشريف ابو دحيلة الذي يصادف غدا الخميس الموافق 2/5/2013يكون قد اكمل 22 عاما من الاسر، والأسير احمد شحادة 12عاما، مؤكدا ان هؤلاء الأسرى يعانون من إمراض مختلفة منها القلب والمعدة والشرايين، وان الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية حياة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى، داعيا المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ حياتهم.

وتحدثت سنابل جلايطة زوجة الأسير فادي جلايطة الذي مضى على أسره 12 عاما بضرورة التدخل العاجل للحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية على التدخل السريع للإفراج عن كافة الأسرى ليعودوا إلى أسرهم، مؤكدة ان الأسرى يعانون من وضع صعب جدا وخاصة في الآونة الأخيرة وكذلك أسرهم وعائلاتهم.

وتحدث صلاح السمهوري عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عن توسيع نطاق المشاركة التضامنية مع الأسرى وأهمية التدخل الدولي العاجل لإنقاذ الأسرى الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل كرامة هذا الوطن، داعيا إلى ضرورة إنهاء الانقسام وخاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

علما بأن الاسير سامر عيساوي الذي علق إضرابه يوم الثلاثاء الماضي 23/4/2013 بعد توقيع الاتفاق مع الحكومة الاسرئيلية بعد اضرابه لمدة تسعة شهور، تم نقله من مستشفى كابلان إلى مستشفى سجن الرملة ليواجه الإهمال الطبي كبقية رفاقه في هذه المستشفى، مؤكدا ان الأسير بدا يتعافى وبشكل جيد بعد تعليق إضرابه هذا حسب رواية من زاره حديثا ، مع العلم مازالت الضغوطات الإسرائيلية تمارس على الاسرة وخاصة شقيقه مدحت عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي أمضى 21 عاما في سجون الاحتلال حيث قامت سلطات الاحتلال بنقل للمرة الخامسة خلال اقل من شهرين الاسير البطل من سجن نفحة الصحراوي الى سجن جلبوع ضمن سياسة الإرهاق الجسدي للأسرى.