الديمقراطية تدعو الى توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني في مواجهة الخطط والسياسات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 05/04/2007 ( آخر تحديث: 05/04/2007 الساعة: 01:00 )
غزة- معا- دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين د. سمير أبو مدللة إلى توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني في مواجهة الخطط والسياسات الإسرائيلية وحلولها الجزئية والمنقوصة.
وأضاف خلال ندوة سياسية نظمتها الكتلة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة، أن صياغة خطاب سياسي فلسطيني موحد يتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويرفض بشكل واضح الحلول الإسرائيلية الجزئية والمنقوصة، ويصر على إعادة بناء العملية السياسية والتفاوضية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لإغلاق الباب أمام المناورات الإسرائيلية المدعومة أمريكياً.
وحذر د. سمير مدللة من استمرار حالة الفلتان الأمني في مناطق السلطة الفلسطينية، وبأنه في حال عدم معالجة ذلك بالسرعة والجدية المطلوبة، وعلى قاعدة إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية عامة، ستكون الأوضاع الداخلية الفلسطينية مرشحة إلى تفجر جولات جديدة من الصراع الدموي بين حركتي حماس وفتح، علماً بأن الإيجابية الأساسية لاتفاق مكة تمثلت في وقف الاقتتال بين الحركتين.
وطالب د. سمير مدللة بالشروع فوراً في حوار وطني جاد وشامل لإعادة صياغة الأوضاع الداخلية الفلسطينية، من خلال إعادة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومزيد من التطوير لاتفاق مكة، وصولاً لتمليك حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية برنامجاً موحداً يستند إلى وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.