"كلية الزيتونة" .. تنجح بتشغيل بعض قاعاتها على الطاقة الشمسية

غزة -معا- نجح مركز بدائل التابع لكلية الزيتونة الواقعة بمخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، بإيجاد حل مناسب لازمة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي لحصر المعاناة التي تعانيها الكلية كباقي مؤسسات القطاع.

واكد إياد عقل عميد كلية الزيتونة على أن الفكرة تقوم على استغلال موارد الطاقة البديلة لتزويدنا بالطاقة اللازمة لتشغيله بموارد مجانية "الطاقة المتجددة"، من حيث تزويد احتياجات الكلية من الطاقة الكهربائية.

واضاف عقل ان الفكرة جاءت من باب إحساس الكلية بالمسؤولية المجتمعية، فمن خلال استخدام الخلايا الضوئية تم بالفعل تشغيل قاعات دراسية بالكلية بطاقة 200 وات، ويأتي هذا المشروع بهدف قياس مدى ملائمة هذه التكنولوجيا لقطاع غزة واختيار الأنسب.

|216425|

وأشار عقل الى ان مركز بدائل اقترح فكرة الطاقة البديلة على المجلس التشريعي، لإنشاء صندوق دعم للمشروع، وللعمل على توسيع المشروع ليصل كافة منازل القطاع.

وأكد عقل أن عمل وحدة الطاقة الشمسية يشابه إلى حد كبير جهاز"UBS" المنتشر في قطاع غزة، مشيرا إلى استهلاك منازل غزة اليومي من الطاقة الذي لا يتجاوز الكيلو وات لكل منزل.

واوضح عقل ان مشروع الطاقة الشمسية لا يعد ذو تكلفة كبيرة مقارنة بالناتج أو العائد الذي سيعود على المنتفع على المدى البعيد، إذ تعادل تكلفة الوحدة "الكيلو وات" من الطاقة الشمسية استهلاك منزل للكهرباء العادية مدة 5 أعوام، في حين تبقى المنفعة من الوحدة الشمسية مدة تتراوح من 10 إلى 20 عاما.

كما وأكد عقل أن المشروع يتعرض لمعيقات ما إذ تم التفكير به بشكل اكبر وأوسع، مشيرا إلى المساحات الواسعة التي يحتاجها المشروع من جهة، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لبنية غزة التحتية وقت الحروب من جهة أخرى.

وأشار عقل إلى أن المشروع ضم 8 ألواح شمسية "خلايا السيزيوم" ومنظم كهربائي من 12 إلى 220 فولت سعة 2 كيلو وات، بالإضافة إلى منظم التيار الكهربي، وبطاريات كبيرة.

وذكر عقل بعض المشاريع التي قام بها مركز بدائل التابع لكلية زيتونة، إلى جانب مشرع الطاقة البديلة من مشروع خط الأمان، ومشروع الغاز الحيوي، بالإضافة إلى مشروع معالجة النفايات السائلة.