فروانة يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 03/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 02:15 )
غزة- معا - طالب الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، المجتمع الدولي بمؤسساته الإنسانية والحقوقية والإعلامية بضرورة التحرك الجاد والفعلي لضمان توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في المجال الإعلامي، ووضع حد لاستهدافهم وملاحقتهم وما يتعرضون له من انتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
ورأى بأن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال في الاستمرار باستهدافهم بما يتعارض والقانون الدولي الإنساني الذي يسهل للصحافيين القيام بواجباتهم المهنية ويوفر لهم ولغيرهم من العاملين في المجال الإعلامي الحماية من أي شكل من أشكال الاعتداء أو الاعتقال التعسفي أو الهجوم المتعمد.
جاءت تصريحات فروانة هذه في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة والذي يصادف في الثالث من مايو/ آيار من كل عام، والذي خصص لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير والتذكير بالصحفيين الشجعان الذين أثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية وهم كثر في فلسطين.
وقال فروانة، بأن استمرار "إسرائيل" باستهدافها للصحفيين الفلسطينيين، إنما يهدف إلى إرهابهم وتخويفهم والتأثير على توجهاتهم وأجندات عملهم وتغييبهم قسرا عن القيام بمهامهم الإعلامية.
وأضاف بأن اسرائيل تهدف أيضا إلى حرف أقلامهم الحرة، وحجب الحقيقة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم الصادقة، لدفعهم لتجاهل ما يقترفه جيشها العسكري وأجهزتها المختلفة من انتهاكات جسيمة وجرائم إنسانية بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار فروانة في بيانه بأن سلطات الاحتلال صعدت في السنوات الأخيرة من استهدافها للصحفيين الفلسطينيين وملاحقتهم والاعتداء عليهم بشكل لافت ، وزجت العشرات منهم في سجونها ومعتقلاتها، فيما لا تزال تحتجز في سجونها مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، و في ظروف صعبة ويتعرضون لمعاملة قاسية ولصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي.
داعيا إلى ضرورة الوقوف بجانب الصحفيين ومساندتهم والضغط بكل الوسائل المشروعة لوضع حد لاستمرار استهدافهم وإطلاق سراح المعتقلين منهم، والتصدي لما يمكن أن يتعرضوا له من ملاحقات واعتداءات متكررة، وذلك دفاعا عن حق الرأي والتعبير كحق مشروع، ورفضا لسياسة تكميم الأفواه وتقييد العمل الصحفي والإعلامي.