اعلام المقالة يؤكد استمرار جهوده لتعزيز حالة الحريات الصحفية

غزة - معا - أكدت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة في اليوم العالمي لحرية الصحافة، على هامش الحرية غير المسبوق وحالة الحريات الإعلامية التي يشهدها قطاع غزة حاليا، مؤكدة متابعتها لأية قضية طارئة تتعلق بممارسة المهنة، واستعدادها الدائم لمناقشة الملاحظات والمقترحات والشكاوي.

وادانت الوزارة في بيان وصل " معا " الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال والمستوطنين على الصحفيين في الضفة والقدس، داعية الجميع لفضح ممارساته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وقد وثق المكتب 144 انتهاكا احتلاليا بحق الصحفيين خلال العام الماضي.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية، كالاتحاد الدولي وجمعية حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، لوقف الانتهاكات والاعتداءات والاعتقالات بحق الصحفيين، مطالبة بضرورة تعزيز الحريات الصحفية في الضفة، وإفساح المجال أمام الصحفيين للعمل بحرية وممارسة مهامهم بشكل طبيعي.

وادانت الوزارة استمرار احتجاز العديد من الصحفيين في الضفة، معتبرة اياه غير أخلاقي يتنافى مع تطلعات وأخلاق الشعب الفلسطيني وحرية العمل الإعلامي.

وكشفت عن خطتها في العمل على حماية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير، التي تحتاج إلى قوانين عصرية تنظم العمل الإعلامي وتتناسب وحالة التطور الهائل في مجال الإعلام والاتصالات، وتقدم المكتب بمبادرة سابقة لجموع الصحفيين من أجل التوافق على صيغة للبدء في اعداد مسودة قانون اعلام جديد يراعي خصوصية الحالة الفلسطينية.

واكدت على العمل على توفير التدريب الإعلامي والارتقاء بمستوى الأداء لمختلف الفئات العاملة في الصحافة والإعلام، لمواكبة التطورات المتعلقة بهما لتتناسب مع حجم الأعباء الملقاة على عاتقهم لحمل الهمّ الوطني الكبير، والتصدي للأكاذيب والدعاية التي تستهدف صمود وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأعربت عن أملها أن يشكل الإعلاميون الفلسطينيون دعامة وصمام أمان، لتنفيذ اتفاق المصالحة وأن تقوم وسائل الإعلام المختلفة بدورها الوطني والمهني في خدمة مصلحة الشعب الفلسطيني.

ودعت كافة الاطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي إلى إحياء المناسبة بكافة الأشكال وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة.