إصابة العشرات بالاختناق في بلعين احياء لليوم العالمي لحرية الصحافة
نشر بتاريخ: 03/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 16:49 )
رام الله - معا - أصيب اليوم الجمعة العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع، احياء لليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقام المتظاهرون بحرق الاطارات وتدمير وخلع بوابة جدار الضم والتوسع وسحبها من مكانها، حيث قام جنود الاحتلال الاسرائيلي باطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ومئات قنابل الغاز المسيل للدموع من مدافع منصوبة على الجيبات العسكرية والقنابل الصوتية بالقرب من جدار الضم والتوسع الجديد، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق، قامت على اثرها طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني باسعافهم في الميدان.
وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب رافعين الأعلام الفلسطينية، كما وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم احياء لليوم العالمي لحرية الصحافة، وتناشد اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين المؤسسات الدولية الحقوقية والإعلامية بالتحرك لإطلاق سراح الأسرى الصحفيين من سجون الاحتلال، وتوفير الحماية لهم من اعتداءات جنود الاحتلال الاسرائيلي المستمرة، ووقف استهداف الاحتلال لهم، والمطالبة بضغط دولي يوقف هذه الانتهاكات ليتمكنوا من ممارسة عملهم الاعلامي بحرية وبدون مضايقات.
وزار قرية بلعين وفدان من ايطاليا وفرنسا شاركوا في المسيرة، كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وقد استمع الوفدان قبل المسيرة لشرح مفصل من منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبو رحمة عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة، وعوامل نجاح تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال، والحديث عن المقاومة الشعبية في اقامة العديد من القرى في الضفة الغربية، وأهمها كان إقامة قرية باب الشمس، وقرية الكرامة وحي المناطير وحي احفاد يونس وغيرها.