الجمعة يشيد باليوم العالمي للصحافة ويدعو لضمان حقوق العاملين فيها
نشر بتاريخ: 03/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 17:54 )
رام الله - معا - اشاد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، باليوم العالمي للصحافة وبدور وسائل الاعلام والصحافيين، داعيا إلى احترام حرية التعبير وضمان حقوق العاملين في الصحافة، مؤكدا على أهمية الإعلام في نقل الحقيقة وكشف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
واضاف الجمعة في تصريح صحفي أن حرية الرأي والتعبير تشكل أحد حقوق الإنسان الأساسية، وتكرسها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث يحتفل العالم في الثالث من آيار باليوم العالمي لحرية الصحافة، كتقليد سنوي يهدف إلى التذكير بالدور الحاسم الذي تضطلع به “السلطة الرابعة” في تعزيز الديمقراطية وتشجيع التنمية في أرجاء العالم، ويعد هذا اليوم مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين وتضحياتهم ولاستحضار المهام الجسيمة التي يتعرضون لها وهم يقومون بدورهم في تقصي الحقائق وتزويد الجماهير بالأخبار اليومية مهما كانت التضحيات.
ودعا الزملاء الصحفيين إلى الالتفاف حول نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجسم الشرعي والممثل لكافة الصحفيين، والتي أقرت برنامجا لإحياء فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة، لافتا الى أن ما يتعرض له الصحفيون والعاملون في وكالات الأنباء والقنوات المحلية والعالمية، والمواقع والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والعالمية من عدوان اسرائيلي وجرائم حرب ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومداهمة مقرات صحفية والعبث بمحتوياتها، تشكل انتهاكا فاضحا لشرعية حقوق الانسان والسلامة الشخصية للصحفيين.
كما ودعا الجمعة وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية الى العمل بشكل حثيث لتحريك الرأي العام المحلي والدولي على أعلى مستوى اعلامي وسياسي، لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتغطية التحركات التضامنية على المستوى الشعبي من اجل اطلاع العالم والمؤسسات الحقوقية حتى تتحمل مسؤولياتها القانونية لالزام حكومة الاحتلال بالتقيد بالمعاهدات والمواثيق ذات الصلة، ومساءلتها على انتهاكاتها المستمرة لقواعد القانون الدولي.
وثمن روح التضحية العالية لكافة الصحافيين وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا الامة العربية، حيث سطروا بالدم دفاعا عن الحقيقة الكاشفة للاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.