الاحتلال يشن حملة إلكترونية ضد الأسرى ويزرع أجهزة تشويش في كافة السجون

غزة - معا - أكد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية زرعت أجهزة تشويش بشكل واسع في كافة السجون، في محاولة عنصرية لمنع الأسرى الفلسطينيين من سماع أخبار ذويهم عبر الراديو.

واوضح نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن مفوضية الأسرى والمحررين في حركة فتح في قطاع غزة تلقت رسالة من الأسرى، تفيد بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تشن حملة إلكترونية ضد الأسرى لضرب أي أجهزة اتصال، وأن الذبذبات الصادرة من الأجهزة التي زرعها الاحتلال في السجون تؤثر بشكل كبير على الإذاعات وعلى أجساد الأسرى وحواسهم، ما يشكل خطرا كبيرا يتهدد حياة الأسرى.

وأضاف الوحيدي بأن الاحتلال الإسرائيلي يهدف لإرباك الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، وبث الذعر في صفوف الأسرى والتغطية والتعتيم على الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى.

وأوضح الوحيدي أن وسائل وأساليب الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى بزرع هذه الأجهزة الخطيرة في السجون، تعد انتهاكا وتحديا إسرائيليا جديدا لحقوق الإنسان.

وطالبت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة المجتمع الدولي والإنساني بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجان فاعلة لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والإطلاع على أوضاعهم الصحية والمعيشية وظروف اعتقالهم السيئة، مشيرة إلى أن أجهزة التشويش المزروعة تصدر إشعاعات ما يسبب أمراضا خطيرة بين صفوف الأسرى وقد تؤدي للوفاة بعد حين.