الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير المحرر الشرشير لـ معا :رسالة الأسرى الاسراع بالوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 14:28 )
الناصرة - معا - قال الأسير المحرر الشاب عمار الشرشير من مدينة الطيبة بالمثلث الجنوبي إن رسالته هي مثل رسالة كافة الأسرى، وهي العمل بصورة جدية وسريع من أجل الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي" .

وقال الأسير المحرر الذي تم اعتقاله وهو في سن الثامنة عشر وأمضى 11 عاما في سجون الاحتلال الاسرائيلي لـ معا "إن المطلوب من قياداتنا العمل بكل إخلاص وجدية من أجل الافراج بالدرجة الأولى عن الأسرى المرضى ومن ثم الافراج عن الأسرى الآخرين".

هذا وكانت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة بالمثلث الجنوبي قد نظمت احتفالا بإطلاق سراح الأسير الشاب عمار الشرشير، شارك فيه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة ورئيس لجنة الحريات للأسرى والشهداء والجرحى، اضافة الى أسرى محررين من القدس والداخل الفلسطيني.

وقال الأسير المحرر عمار الشرشير في كلمته التي ألقاها: " لسنا وحدنا في السجون، بل كانت خلفنا أمهاتنا وآباؤنا وعائلاتنا وكل شعبنا المناضل الذي قدّم على درب الحرية آلاف الشهداء بدمائهم الزكية لحرية هذا الشعب الذي سُلبت أرضه وهُجّر منها وعُذّب وقُتل ولا زال آلاف الأسرى يدفعون الضريبة في سبيل الحرية ".

وأضاف: "إنّي لأقبّل جبين كل أم صابرة وصامدة تدعو ليل نهارية لحرية ابنها. ولكل والد أسير يعاني الويلات ويعتصر قلبه من الألم".

وقال الشيخ رائد صلاح في كلمته:" الاحتلال الاسرائيلي يواصل الظلم ضد اسرى وأسيرات الحرية الذي يمارس بثياب القضاء المصطنع المزيف، وهذا منطق الظلم والجاهلية ووفق هذا المنطق يسير الاحتلال، ووفق هذا المنطق لا تنتظروا من الاحتلال سوى الظلم بعد الظلم ولا ننتظر عدلا من القضاء الاسرائيلي وإنما نطمع بزوال الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف الشيخ رائد: " أن البعض أن الاحتلال الأمريكي يكيل بمكيالين فهذا الكلام غير سليم، فالاحتلال الامريكي يكيل بمكيال واحد مكيال الاحتلال، لا ننتظر منه خيرا فهو الشر بعينه، نفس الشيء في موقفنا مع قضاء الاحتلال الاسرائيلي، وكم كان ذاك الاسير الفلسطيني حكيما وشجاعا وبليغا عندما صدر حكم عليه في إحدى المحاكم الاسرائيلية، فطلب هذا الأسير حق الكلام، وقال للقاضي: " اسمع، لن يطول الزمان حتى أجلس مكانك وتقف مكاني وسأحاكمك بإذن الله".