أحرار :1227 حالة اعتقال خلال الربع الأول من العام الجاري
نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 14:18 )
نابلس - معا - رصد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان 1227 حالة اعتقال قام بها الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خلال الربع الأول من العام 2013، طالت نساء فلسطينيات وأطفال دون سن الثامنة عشر من العمر، ومسنين ونواب وقيادات ومحاضرين جامعيين وصحفيين، كما شهد الربع الأول من العام 2013 سقوط 16 شهيدا فلسطينيا.
وأفاد التقرير الصادر عن المركز ان الاعتقالات شملت جميع مناطق الضفة الغربية، وبعض مناطق القدس، بالإضافة إلى وجود 15 حالة اعتقال من قطاع غزة، منهم من اعتقل عن المعابر، ومنهم من تم اعتقاله من على شاطئ غزة.
وذكر المركز ان عدد المعتقلين في الفترة نفسها من العام الماضي 2012 كان أكبر من العدد الحالي، حيث بلغ عدد المعتقلين: 1340 معتقل فلسطيني.
وجاء توزيع المعتقلين في التقرير على النحو الآتي:
مدينة الخليل كانت كبرى مدن الضفة الغربية التي تصدرت عدد المعتقلين، حيث بلغ عدد المعتقلين فيها 310 معتقل، أي ما يعادل 25% أي ربع عدد المعتقلين، تليها مدينة القدس، التي بلغ عدد المعتقلين فيها 243 معتقل، أي ما تعادل نسبته 20% من المعتقلين.
أما مدينة نابلس، والتي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد المعتقلين، وصل عدد المعتقلين فيها إلى 160 معتقل، ما تعادل نسبته من المعتقلين ككل 13%، وتوزع باقي المعتقلين الذين بلغت نسبتهم حوالي 42% على باقي المدن الفلسطينية.
ومن بين المعتقلين الذين رصدهم مركز أحرار، 4 نواب فلسطينيين من ممثلي الشرعية الفلسطينية، اعتقلوا خلال الربع الأول من العام 2013، ليصل العدد الحالي للنواب والوزراء الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 16، كما شملت الحملات التي شنها الاحتلال خلال الربع الأول من العام الجاري اعتقال كوادر وطنية وقيادات فلسطينية، ومحاضرين وطلاب جامعيين.
أما الشهداء الفلسطينيين الذين قضو نحبهم نتيجة القتل والإصابة المباشرة من قبل الاحتلال، فبلغ عددهم 16 شهيدا فلسطينيا، منهم 12 شهيدا من الضفة الغربية من بينهم اثنين من شهداء الحركة الأسيرة، وهم الأسيرين الشهيدين: عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية، بالإضافة إلى سقوط 4 شهداء من قطاع غزة.
وأشار مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إلى ان التقرير الصادر يوضح استباحة الاحتلال الحقيقية لمدن الضفة الغربية بشكل يومي، وأن هناك حملات اعتقال ومداهمات وتفتيشات يومية بحاجة لوقفة جادة من قبل السلطة الوطنية، التي يشكل استمرار مثل هذه الحملات الاسرائيلية مساسا بها.