بلدية غزة تؤكد استكمال تجهيزاتها لشاطئ البحر لاستقبال المصطافين
نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 13:40 )
غزة-معا- أعلنت بلدية غزة عن انتهاء تجهيزاتها لشاطئ البحر لاستقبال المصطافين بعد أن انتهت من تجهيز الأبراج الخاصة بالمنقذين وتزويدها بكافة المستلزمات اللازمة لذلك.
وأعاد قسم الإنقاذ في النادي البحري التابع للإدارة العامة للشؤون الإدارية في بلدية غزة توزيع أبراج الإنقاذ بطريقة أفضل من المواسم السابقة لتنتشر على طول شاطئ بحر غزة بداية من الشاليهات شمالاّ حتى محررة نتساريم جنوباّ.
ولفت قسم الإنقاذ إلى أن كل برج يبعد عن الآخر 200 متر، موضحاً أن البلدية دعمت فريق الإنقاذ البحري الذي يتولى مهام مراقبة الشاطئ ومتابعة المصطافين والمستجمين في البحر وإنقاذ الغرقى.
وبين أن عمل المنقذين بدأ منذ شهر إبريل/نيسان المنصرم مجهزين بكافة مستلزمات المراقبة والإنقاذ كالنواظير والزي الخاص ، مشيراّ إلى أن المنقذين تم تزويدهم بآليات تواصل عبر أجهزة اللاسلكي وذلك لسرعة الإسعاف عند وجود حالات غرق.
وذكر أن المنقذين سيخضعون إلى دورة خاصة لتهيئتهم بدنياّ ومهنياَ، إضافة إلى دورة توعية أخرى لتحسين معاملاتهم مع المصطافين وتعزيز روح المسؤولية والانتماء لمهنة الإنقاذ، لافتاّ إلى أنه تم التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لإقامة نقاط ووحدات إسعاف خاصة على شاطئ البحر لحالات الطوارئ ، إضافة إلى نشر حسكات داخل المياه لمراقبة الشاطئ وسرعة التحرك في حال وجود حالات غرق ، خاصة في ساعات الذروة.
وبين أن عدد المنقذين الرسميين التابعين لبلدية غزة 35 منقذاّ وسيزداد عددهم إلى 65 منقذاّ بعد التواصل والتنسيق مع الجهات الأخرى في المدينة كالدفاع المدني ووزارة الحكم المحلي.
وذكر أن القسم أقام العديد من اليافطات الإيضاحية والإشارات الخاصة بعملية الاصطياف على طول الشاطئ.
وأهاب قسم الإنقاذ في النادي البحري بجمهور المصطافين للمحافظة على جمال ونظافة الشاطئ والامتناع عن السباحة في المواقع الممنوعة المحددة وعدم السباحة في أوقات الليل وساعات الظلام وغياب المنقذين والمرشدين ، موضحاّ أن الرايات السوداء تشير إلى المناطق الخطرة التي تمنع السباحة منعاّ باتاّ، والحمراء تدل على خطورة السباحة في المنطقة لمن لا يجيد السباحة، والبيضاء للمناطق الآمنة التي يسمح السباحة فيها لجميع المصطافين.
وناشد المصطافين إلى إتباع توجيهات المنقذين للحفاظ على أرواحهم ووضع حد لحالات الغرق، مشدداّ على ضرورة عدم ترك المصطافين لأبنائهم يلهون بعيداّ عن أنظارهم.