مركز الميزان ينظم ورشة عمل حول الحقوق الثقافية

غزة-معا- أوصى مشاركون في ورشة عمل على ضرورة تعاون وزارة الثقافة المقالة مع البلديات ومؤسسات مجتمع المحلي في إنشاء مكتبة عامة متكاملة في محافظة شمال غزة.

وأكد المشاركون خلال ورشة عمل متخصصة عقدها مركز الميزان لحقوق الانسان حول الحقوق الثقافية في محافظة شمال غزة وغياب المكتبات العامة على ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة بهدف لتعزيز القراءة ودعم وإنشاء المكتبات العامة ونشرها, وإقامة ودعم حملات تثقيفية في هذا الإطار، من قبل وزارات الثقافة، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، لغرض إعداد الأطفال للقراءة وزيارة المكتبة من خلال المنهاج والأنشطة اللامنهجية.

ونوه حسين حماد لماهية الحقوق الثقافية في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ولحاجة سكان محافظة شمال غزة البالغ عددهم- وفقاً لتقرير لجنة الانتخابات المركزية للعام 2013- (331656) نسمة للثقافة والمعرفة وللبحث العلمي والنشاط الإبداعي.

وقامت تهاني عبد الرحمن بشرح أهمية دور المكتبة للسكان لا سيما الطلبة والمثقفين منهم، وواقعها وضرورة انشائها في محافظة شمال غزة، ثم أوضحت المعايير الدولية للمكتبات العامة.

وشرحت نماذج لمكتبات بلديات رفح وخانيونس وعبسان والنصيرات وغزة ومركز القطان للطفل ولمكتبة البحرين التابعة لوكالة الغوث الدولية في مخيم جباليا.

وتحدّث كل من د. محمد الشريف (مدير دائرة المكتبات بوزارة الثقافة)، والمهندس: حسام عبد العزيز (ممثلاً عن بلدية بيت لاهيا)، وأ. سعدي الدبور (ممثلاً عن بلدية جباليا النزلة)، وأ. سعيد أبو فريا (ممثلاً عن بلدية أم النصر)، وأ. عبير السلطان (مشرفة المكتبات في وزارة التربية والتعليم بشمال غزة) والسيد: محمد أبو ركبة (ممثلاً عن اللجنة الشعبية للاجئين)، وأ. بسام صالحة (مدير مكتبة البحرين)، وأ. حسن أبو عطايا (مدير مكتبة بلدية غزة)، وأ. عماد نصر الله (ممثلاً عن مركز القطان للطفل)، وأ. علي لبد (مدير جامعة الأمة- فرع شمال غزة)، وأ. وائل المبحوح (مختص)، وآخرين، حول دور مؤسساتهم ورؤيتهم وتوجهاتهم ومقترحاتهم حول إنشاء مكتبة عامة شمال غزة.