جبهة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى انطلاقتها والأول من أيار

غزة- معا - نظمت المنظمات الشعبية في جبهة التحرير الفلسطينية بمكتبها في غزة اليوم السبت، ندوة على شرف الأول من أيار "يوم العمال العالمي" في إطار احتفالها بالسابع والعشرين من نيسان اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية حيث استضافت ماجد الخطيب مدير دائرة الشؤون القومية في مفوضية التوجيه الوطني، وقد حضر الندوة عدنان غريب أمين سر الجبهة في قطاع غزة وعدد من الكوادر والقيادات إضافة إلى عدد من الطبقة العاملة.

ورحب كامل حسونة مسؤول كتلة التحرير العمالية في الجبهة بالضيوف الكرام مبرقاً بالتهنئة الخالصة لواصل أبو يوسف بمناسبة السابع والعشرين من نيسان و للامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم في يوم العمال العالمي ولحسين العابد مسؤول كتلة التحرير العمالية بمناسبة الأول من أيار، وكذلك لمكتب الاتحاد العام في محافظات غزة.

وهنأ الخطيب الرفاق في الجبهة بيومهم الوطني كما هنأ العامل الفلسطيني بيوم عيده وقال: "رغم معاناة عمال فلسطين من الحصار و إغلاق المعابر والبطالة والفقر إلا أن العامل الفلسطيني ظل وفياً لقضيته متمسكاً بالثوابت الوطنية حريصاً على انجاز الأهداف الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة وعاصمتها القدس هذا الهدف الذي ذهب من أجله الشهداء وضحى الأسري بحريتهم وداس الجرحى على جراحهم وصبرت الأمهات والثكالى و الأرامل والأيتام".

ودعا الحكومة للنظر إلى معاناة العمال من خلال وتوفير فرص عمل لهم و إنشاء المشاريع من أجل الحد من تفشي البطالة وهذا كله لا يأتي إلا بإنهاء حالة الانقسام البغيض والعمل فوراً على تطبيق بنود المصالحة، والكف عن التراشق الإعلامي و الاتهامات المتبادلة بين الطرفين التي أدت إلى تشتت الجهد الوطني الذي نحتاجه من أجل قضايا الأسرى وأسر الشهداء والجرحى والعمال والخريجين.

واتهم الخطيب الاحتلال في زيادة معاناة العمال من خلال مصادرة الأراضي وتجريف المزارع وتدمير المشاريع الحيوية التي تعتاش عليها الكثير من العوامل وتدمير كل ما هو قابل للحياة وهذا لا يتحقق إلا بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والسير صفاً واحداً من أجل توفير حياة أمنة لأبناء هذا الوطن.